في دراسة حديثة قام بها فريق من علماء بريطانيا أشار العلماء إلى إمكانية التنبؤ بالأمراض عن طريق بصمات الأصابع.
ونشرت مجلة العربي العلمي موضوعاً عن الدراسة وقالت: هذه الدراسة لم تبدأ من فراغ إنما اعتمدت على تاريخ طويل بدأ عام 1880م عندما نشرت مجلة «نتشر» العلمية دراسة حول علاقة شكل البصمات بما قد يصاب به الإنسان من أمراض.
واستخدم العلماء في الأرجنتين هذا الأسلوب عام 1891م ثم عجزوا عن تقديم التفسير العلمي. وقبل ستين عاماً أو يزيد حاول فريق من علماء بريطانيا إثبات صحة هذا الأسلوب في الكشف عن الأمراض لكنهم لم يفلحوا في التغلب على رفض أغلبية العلماء له.. ثم جاءت الدراسة الجديدة التي قام بها فريق من علماء جامعة ساوث هامتون في بريطانيا لتقدم المزيد من الأدلة على سلامة هذا الأسلوب.
ويجري فريق آخرمن جامعة ويلز بإشراف البروفيسور «نيل ماك مواري» بحثاً مكملاً غايته معرفة المدى الذين يمكن الذهاب إليه للتعرف على بصمات الأصابع المأخوذة من أسطح معدنية.. ويقوم فريق البروفيسور بقياس ردود الفعل الكهروكيميائية الدقيقة التي تنتج عن ملامسة الأصبع لسطح معدني.