|
هذه قصة قصيرة كتبها شاب في مقتبل العمر تم ابتعاثه إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع مجموعة من المبتعثين.. وقد صدرت في كتاب بعنوان (شاب مبتعث إلى تكساس).
القصة من تأليف أ. غازي عبدالمحسن الحمود وقد أهداها إلى كل من سيبتعث إلى الخارج، وقد أشار المؤلف إلى عدد من التجارب أثناء دراسته في تكساس.. وذكر عدداً من القصص منها قصته مع الجارة العجوز التي تعيش وحدها ويعيش ابنها في مدينة أخرى.. وقصته مع جاره المدرس الذي تمت دعوته لتناول الكبسة السعودية وقد أعبجته كثيراً.
وأشار إلى النظام المروري هناك وقال: عندما حصلت على رخصة القيادة واشتريت سيارة صغيرة بدأت اتنقل في المدينة وخارج المدينة بحرية أكثر، فقد كنا ننتقل قبل ذلك بواسطة سيارات الأجرة أو عن طريق باص المعهد ولأماكن محدودة.. وقد تم إبلاغنا بضرورة الالتزام بالنظام المروري وعدم السرعة في القيادة حفاظاً على سلامة الجميع.
وعن ممارسة الرياضة قال المؤلف:
في فصل الشتاء استيقظت صباحاً في أحد أيام عطلة نهاية الأسبوع وجلست في صالة الشقة أنظر من خلال النافذة أتأمل في جمال منظر الأشجار والطبيعة الخضراء فإذا بي أرى امرأة كبيرة في السن مرتدية بدلة رياضية سوداء تجري فقلت: حتى كبار السن يمارسون الرياضة وفي فصل الشتاء البارد.
وأشار إلى علاقة الأبناء مع آبائهم وقال إن المدرسة حدثتهم عن العلاقة مع الأبناء.. وقالت عندي اثنان عندما كبرا.. وضعت حقيبة ملابس سفر عند غرفة كل منهما، وقلت لهما اذهبا واعتمدا على نفسيكما في هذه الحياة.
ولم تعجب المدرسة بطريقة الرعاية التي يقوم بها معظم الآباء لدينا حيث يساعدون الأبناء ويشترون لهم السيارات ونفقات الزواج والسكن.
وقال المؤلف إنه لا يرى مانعاً من أن يساعد الآباء أبناءهم في قضايا الزواج وشراء السيارة وأكد أنه لا يوجد تعارض بين المساعدة وبين الاعتماد على النفس.