كتاب «أثر القرآن الكريم في أساليب كتابة الطالبات» للأستاذة سارة بنت عبدالله الزبيري الصادر عن دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع يكشف قدرة طالبات تحفيظ القرآن على التعبير.
وجاء في مقدمة الكتاب: أثر القرآن الكريم في أساليب العرب بفصاحة وروعة ألفاظه ولامس شفاف قلوبهم ورقت له أحاسيسهم ومشاعرهم ونقلهم وهم أهل فصاحة من الفصيح إلى الأفصح وهذب ألفاظهم، ومن يتتبع الأدب الجاهلي ويقارن بينه وبين ما كتب بعد نزول آيات القرآن يلاحظ آثاره على ألفاظ الأدباء ظاهرة فقد نقلهم القرآن من الخشونة والجفاء إلى اللين والسهولة والرقة والعذوبة ذلك أن القرآن انتهج في تعابيره أسلوباً جميلاً لم يسبق إليه أحد، ومن قارن بين اللغة العربية وغيرها من اللغات سيلاحظ ذلك في فصاحة مفرداتها وجزالة تراكيبها ورقة عباراتها وقدرتها على التعبير والابتكار وقابليتها للتطوير وحسبها أن تكون لغة القرآن الكريم بجلال معانيه وبلاغة بيانه.
الكتاب اشتمل على عدد من الأبواب منها: الأسلوب، والفرق بين التعبير والإنشاء.. وطريقة تدريس التعبير قبل التقويم.. والتعبير بين الوظيفة والإبداع.. ومقتطفات من رسائل الطالبات.