الكاتبة سهيلة زين العابدين حماد صدر لها كتاب بعنوان زواج المسيار، قالت فيه إن النظام الأسرى في الإسلام هو النظام الوحيد الذي بقي لنا محفوظاً من عبث العابثين رغم المحاولات الكثيرة التي بذلت من خلال مؤتمرات المرأة العالمية التي تدعو إلى تعدد أنواع الأسرة.

وقالت المؤلفة إن زواج المسيار وزواج الفرند زواجان مستحدثان لا يستوفيان شروط الزواج وأركانه والمفروض عند إصدار أي فتوى خاصة أن تدرس أبعاد الموضوع المطروح من كل الجوانب وان تشارك جميع الأطراف التي لها علاقة به وان يبحثه الخبراء المختصون ويناقشوه مع الفقهاء.

وقالت المؤلفة ان زواج المسيار زواج بدعي مستحدث أحدثه بعض الرجال الممتهنين للمرأة والمستغلين ضعفها وظروفها وجهلها بحقوقها وعدم قدرتها على المطالبة بأي حق لها ان علمت به فهي تربت على التنازل عن حقوقها، والخطاب الديني السائد رباها على أن عليها واجبات تجاه الرجل ولكن ليس لها حقوق عنده ورُبي الرجل على أن له حقوقاً عند المرأة وليس عليه واجبات نحوها فهو يطالبها في زواج المسيار بأن تتنازل عن حق النفقة.

وأكدت المؤلفة أن إباحة زواج المسيار سوف تلغي تعدد الزوجات الذي شرعه الخالق ووضع له الضوابط أما المسيار فهو قائم على ظلم المرأة وامتهانها وفيه مفاسد واضرار كثيرة بالأسرة والمجتمع.