Thursday  06/01/2011/2011 Issue 13979

الخميس 02 صفر 1432  العدد  13979

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

مدارات شعبية

 

غادر برحلة قنص ورفض الكشف عن وجهته.. النجم سعود بن عبدالله:
القنوات الشعرية أساءت إلى الشعر وأعادتنا إلى الإبل والقبيلة

رجوع

 

غادر الأمير والدكتور والشاعر المعروف سعود بن عبدالله مؤخراً الرياض في رحلة قنص تستغرق ما يقارب ثلاثة أسابيع إلى شهر، وقال عن هذه الرحلة ل»الجزيرة» قبل أن يغادر ب24 ساعة: «لا شك أن القنص من الهوايات المحببة إلى نفسي، وأجد متعة كبيرة بالمقناص؛ لذلك أحرص دائماً على ألا أفوّت الفرصة متى ما سنحت».

وعن الجهة التي اختارها للمقناص هذا العام قال: «لا أستطيع البوح بهذا السر إطلاقاً؛ لأن أهل المقناص عادة لا يخبرون بوجهتهم ويتحفظون كثيراً على هذا الأمر لاعتبارات عدة لا تخفى على العارفين ببواطن الأمور، التي يأتي في مقدمتها أن الأماكن الجيدة قليلة، والحديث عن المكان قد يدفع بآخرين إلى هناك؛ لذلك عندما أعود إن شاء الله سأخبركم أين كانت رحلة قنصي».

وعن خطوته الجريئة في عالم الدواوين المقروءة والزج بثلاثة دواوين دفعة واحدة، وهل بعد مرور وقت على هذه الخطوة يجد نفسه وُفّق بذلك أم كان قراراً خاطئاً أجاب: «لا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال؛ لأن سوق الكتاب (ميت)؛ وبالتالي ليس هناك مقياس أقيس من خلاله هل فكرتي كانت ناجحة أم غير ذلك؛ فلو كان سوق الكتاب جيداً لاستطعت أن أقيس الأمر بشكل منصف ومتزن، وبصراحة لم أكتشف أن سوق الكتاب يحتضر إلاّ بعد أن أقدمت على هذه الخطوة، والأمر عموماً لا يتعلق بكوني طرحت ثلاثة دواوين دفعة واحدة، بل حتى لو أصدرت كتاباً واحداً لربما كانت النتيجة نفسها، ليس ذلك عيباً في الشاعر أو المنتج بل في سوق الكتاب بالوطن العربي بشكل عام، الذي يعاني من العزوف التام للأسف».

ورفض الشاعر النجم سعود بن عبدالله إعادة التجربة مرة أخرى بالقول: «لن أكرر تجربة إصدار ثلاثة دواوين دفعة واحدة، ليس لأن الفكرة غير ناجحة، وليس لأن سوق الكتاب كما أسلفت غير جيد، ولكن لأنه لم يكن لدي نتاج شعري ووفرة بالقصائد كالسابق؛ فسابقاً كانت لدي قصائد عديدة وكثيرة، ومن الظلم إقصاؤها أو المفاضلة بينها ووضعها بديوان واحد».

وفي سؤال حول قنوات الشعر الفضائية وهل خدمت الشعر أم أساءت إليه قال بصراحته المعهودة: «أساءت إلى الشعر بكل تأكيد؛ فالقنوات الشعرية التي وصلت في عددها إلى ما يقارب عشر قنوات، قد تزيد أو تنقص، بدأت شعرية، ولكنني أتحدى الآن أن يتابعها أحد من أجل الشعر؛ لأنها لم تعد تقدم مادة شعرية؛ حيث أصبحت قنوات للإبل أكثر من أي شيء آخر، مع أن الإبل شيء جيد، ولكن ما يُقدّم أعادنا إلى القبيلة والانتماء للقبيلة، ونحن اليوم جميعنا أبناء الوطن الأشم (المملكة العربية السعودية).

وعما أقدم عليه أحد الأشخاص من انتحال شخصيته في موقع التفاعل الاجتماعي الشهير (الفيس بوك)، ومدى انزعاجه من هذا الأمر قال: «أولاً الفيس بوك لا أعرفه جيداً، ولا أتعامل معه بشكل جيد، وثانياً لم يزعجني الأمر ويضايقني بغض النظر عن الهدف من ذلك، وهل كان قصد هذا الشخص جيداً أم غير جيد، ولكن حتماً المبدأ خطأ من الأساس، وهو لم يخطئ بحقي فقط بل أخطأ بحق نفسه، والذي ينتحل شخصية أحد كما حدث معي بالفيس بوك ربما يزعجني من جانب واحد فقط، وهو تفاعل الناس معه عبر الموقع على أنه سعود بن عبدالله، وهو يستغل هذا الأمر، وبصراحة اكتشفت أمر انتحال شخصيتي بالمصادفة».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة