إنه رمز الوفاء والصدق والإخلاص قائد هذه الأمة المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أثلج الصدور خبر تماثله للشفاء إثر ذلك الأثر العارض الذي تعرض له.. واستبشرت الأمة خيراً بقرب عودته الميمونة سليماً معافىً.. ذلك الزعيم الذي ارتبط بشعبه أشد الارتباط إنه ليس زعيم مرحلة ولم يكن كذلك إنه رمز لمراحل تاريخية ورمز تاريخي في ذاته.. ذلك ما يشهد به تاريخ حياته الحافل بالمجد والمنجزات، بل إنه أشمل من ذلك وأعمق وأبعد أثراً في تاريخ عصره.. رجل عظيم نقل أمته إلى عصر الرقي والتقدم وما ذلك الحراك والنهوض الذي يعم البلاد إلا خير شاهد عى ذلك..
رجل شخصيته تشع مودة وتفاؤل ومحبة.. منحه الله التوفيق والمحبة.. عربي صادق العروبة.. معتد كل الاعتداد بقيم دينه الإسلامي الفاضلة.. محب شعبه متفان في خدمته.. شعبه الذي ما فتئ يعبر عن حبه وولائه له وسعادته بشفائه وقرب عودته.. إنه قائد مسيرة النجاح والظفر تلك المسيرة التي تتلاحق خطواتها بلا توقف.. فهنيئا له بالسلامة وهنيئا لنا.. حفظه الله ورعاه ومتعه بالصحة والعافية ومد في عمره ليواصل قيادة مسيرة الخير والنماء، إنه سميع الدعاء مجيبه.
عبدالرحمن الشلفان
a-n-alshalfan@hotmail.com