القدس - رندة أحمد
هدد رئيس لجنة «الخارجية والأمن» التابعة للكنيست الإسرائيلي، شاؤول موفاز، بشن حرب عسكرية وصفها ب«المؤلمة» ضد كل من سوريا وحزب الله اللبناني. وقال موفاز خلال محاضرة بشأن العلاقات الإسرائيلية- الإيرانية في جامعة تل أبيب: «إن عمليات حزب الله من أجل إيران تتضمن التهديد القادم القريب جداً من ناحية إسرائيل».
وبحسب «موفاز» وهو الشخصية الثانية حزب كاديما المعارض فإن حكومة إسرائيل تزج تركيا في أحضان إيران، مشدداً على أن إسرائيل مستمرة بمضاعفة العقوبات على إيران مقابل تقدمها في العملية السياسية مع الفلسطينيين.
من جهتها توقعت مجلة الايكونوميست البريطانية نشوب حرب مدمرة في الشرق الأوسط خلال العام 2011، داعية الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاتخاذ إجراءات عاجلة في عملية السلام التي أصبحت أكثر هشاشة مع تزايد احتمالات الحرب في المنطقة.
وأشارت المجلة، إلى أن العلاقة المعتادة بين إسرائيل وجيرانها هي حالة لا حرب ولا سلم، إلا أن محاولات صنع التسوية بين العرب وإسرائيل الفاشلة أصبحت مهددة عقب فشل المحاولة الأخيرة لأوباما.
وتابعت المجلة وستسفر هذه الحرب عن سقوط عدد كبير من الضحايا يفوق ضحايا حرب لبنان 2006 وحرب غزة 2009، نظراً إلى تسلح الجانبين وامتلاك حزب الله لترسانة من الصواريخ قد تصل إلى 50 ألف صاروخ، وهو ما يعتبر تغيراً في موازين القوى في المنطقة، حيث سيتمكن حزب الله الآن وللمرة الأولى من قتل آلاف الإسرائيليين «عن طريق ضغطه على زر».