Al Jazirah NewsPaper Monday  03/05/2010 G Issue 13731
الأثنين 19 جمادى الأول 1431   العدد  13731
 
البروفسور العراقي.. عبدالواحد لؤلؤة:
رعاية خادم الحرمين الشريفين لجائزة الترجمة سير على خطى السلف الصالح في رعاية العلم والعلماء

 

الجزيرة - الرياض:

أعرب البروفيسور العراقي عبدالواحد لؤلؤة أستاذ الأدب الإنجليزي عن شعوره بالامتنان والاعتزاز؛ لتكريمه من قبل جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها الثالثة، مؤكدًا أن هذا التكريم الرفيع خير تتويج لمسيرة ثلاثة عقود من الترجمة والتأليف.وأثنى البروفيسور لؤلؤة في تصريح بمناسبة حفل تسليم الجائزة على رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذه الجائزة العالمية الفريدة، والتي تعد حافزًا كبيرًا للعاملين في ميدان الترجمة، وسيرًا على خطى السلف الصالح في رعاية العلماء، ودعم جهود الإفادة من النتاج العلمي والفكري للأمم والثقافات الأخرى، في خدمة لأبناء اللغة العربية، والتعريف بوجوه الحضارة العربية والإسلامية، وبيان ما تزخر به من تراث، وتصحيح ما يصوره الحاقدون عنها في بعض الدول الغربية، مشيدًا بتنوع مجالات الجائزة في العلوم الإنسانية والتطبيقية.

وأضاف البروفيسور العراقي أن القيمة المعنوية لجائزة- تقترن باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- يحفظه الله-، وتهدف إلى تحقيق التواصل المعرفي، وإتاحة الفرصة للقارئ العربي للاطلاع على المعارف الحديثة- تفرق كثيرًا من وجهة نظري للجائزة التي ربما تعنى بها المؤسسات.

وتطرق الدكتور لؤلؤة إلى واقع الترجمة في البلاد العربية، فقال: إن هناك تقدم في حركة الترجمة و لكن بخطى بطيئة، لا تقارن بما تسير به حركة الترجمة في الغرب، وهو ما يؤكد على أهمية وجود مشروعات عربية مؤسسية تعنى بالترجمة، على غرار هذه الجائزة الكبيرة، والتي تقوم بدور رائع في دعم الأعمال التي تسعى لتعريف الآخر بإسهامات الحضارة العربية الإسلامية، بقدر سعيها لإثراء المكتبة العربية بعلوم ومعارف الثقافات والحضارات الأخرى.

ولفت الدكتور لؤلؤة النظر إلى مسؤولية الأكاديميين العرب، ممن تيسرت لهم الدراسة في البلدان الأجنبية، ويجيدون لغاتها في إثراء حركة الترجمة، ونقل النتاج العلمي والفكري والإبداعي إلى اللغة العربية، وترجمة الأدب والفكر العربي إلى اللغات المختلفة؛ لنعرف أين نحن من العالم، وما يجب علينا للإفادة من تجارب وخبرات وعلوم الآخرين، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من الأعمال الفائزة بالجائزة من خلال نشرها على نطاق واسع، يخدم القارئ العربي والباحثين في كافة المجالات.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد