جدة : حمود البقمي
ظلت جماهير نادي الاتحاد تعيش أحلاما كبيرة بفضل ما أعلن لها سابقاً من قبل رئيس النادي في تلك الفترة منصور البلوي عن تبرعه بأسهم سجلت باسم نادي الاتحاد. بمساهمة مالية تقدر بـ15 مليونا في مشروع (جزر البندقية) تسلم لإدارة النادي بعد التصفية لتركة المشروع. إلا إن تلك الأحلام ذهبت أدراج الرياح بعد أن تلقت إدارة النادي خطاب المصفي القضائي صالح عبدالله النعيم في 23-7-1431هـ رداً على خطاب النادي رقم 1046 وتاريخ 10-7-1431 هـ والذي تطالب إدارة النادي بالإفادة عن أحقية أو عدم أحقية نادي الاتحاد في الحصول على 15 مليونا في تصفية مساهمة أرض جزر البندقية في مدينة جدة. وكان الرد من قبل مكتب المصفي القضائي بأنه سبق أن تم الإيضاح لكم بخطاب رقم 246 وتاريخ 22-3-1431 هـ والذي بين فيه أنه وفقاً للتعليمات الصادرة لنا من مقام المحكمة العامة بجدة ألا يتم الصرف لأي مساهم إلا بعد التحقق من وفائه بقيمة مساهمته في الأرض موضوع التصفية.وعليه وإلى أن تتم موافاتنا بالمستندات الثبوتية التي تؤيد نادي الاتحاد (بصفته أو عن طريق أي من المتبرعين للنادي)بمبلغ 15 مليونا الواردة في عقد المساهمة رقم (1010011642) عليه فإننا لم نتمكن من صرف أية مبالغ مقابل هذا العقد وذلك وفقاً للتعليمات الصادرة من مقام المحكمة العامة بجدة. (الجزيرة) تابعت هذه القضية منذ إعلانها في مؤتمر صحفي بنادي الاتحاد قبل ثلاث سنوات وأشادت بهذا المشروع الاستثماري للنادي كمساهمة من الممكن أن تفي بمتطلبات النادي إلا أن خطاب المصفي القضائي (المرفق صورته) أحبط فرحة الجماهير الاتحادية وكشف أنها كانت دعاية من خلال مؤتمر لكسب الصور الفلاشية وود الجماهير بينما الحقيقة توضح أن من أعلن عن هذه المساهمة لم يدفع أي مبلغ عن تبرع منه بهذه المساهمة حيث لا توجد مساهمة حقيقية على أرض الواقع لا بسندات قبض ولا صور شيكات صرف لدى المصفي القضائي ولا لدى الإدارة الاتحادية الحالية.