الجزيرة - سلطان المواش
أوضح معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين بأن هناك إستراتيجية وطنية للمياه في طور الإعداد وستعلن عند انتهائها قريبا. وعن انقطاعات المياه في بعض المدن قال معاليه لـ»الجزيرة»: بأنه يوجد تحسن واضح جدا جدا و يمكن قياسه بمقاييس كثيرة منها زيادة حصة الفرد والانخفاض الملحوظ في صهاريج المياه كلها تدل بالأرقام على تحسن الخدمة مضيفا بأن تحسن مستوى الخدمة يجب ألا يقاس بأن الماء انقطع عن هذا الحي لمدة يوم لأن هناك ظروفا كثيرة تؤدي لمثل هذا ولكن المقياس يجب أن يكون علمي ويستند إلى أرقام، وقال معاليه: إن المنصف إذا نظر للأرقام التي تحققت بأنه يؤكد له تحسن وتحسن ملحوظ في إدارة هذه المدن وبقية المدن مفيدا معاليه بأن وضع الكهرباء وما يقال عنه مثله مثل المياه مؤكداً إن الشركة تخدم «5.700.000» مستهلك وتعد أكبر شركة عالمية من ناحية التغطية حيث تغطي قارة مساحتها أكثر من 2 مليون كيلو متر مربع وفيها 13 ألف مدينة وقرية وهجرة مترامية الأطراف متباعدة وفي مرتفعات، مشيراً إلى أن المنصف يشعر بأنها حققت الكثير.
وأردف قائلا: وعلى سبيل المثال بين العام الماضي وهذا العام أضافت 4 آلاف ميغاوات ولو لاحظنا هذه الـ 4 آلاف ميغاوات التي أضيفت هي أكثر من الطاقة المركبة للعديد من الدول المجاورة مجتمعة وهذه الزيادة السنوية فقط وحققوا شيئا طيبا كما أن أمامهم طريق طويل في التحسين وغيره، وعن انقطاع الكهرباء أيضا أشار معاليه إلى أنه يجب أن تقيسه للأداء ككل وليس انقطاعه عن حي واحد أو بيوت محددة فهناك مقاييس تقاس بها جودة إمداد الخدمة الكهربائية وهي معايير عالمية وهي التي يرجع لها وليست إذا انقطع عن منزل واحد لكن المقياس استمرارية التيار ولاشك كونه لا ينقطع مطلقا هذا شبه مستحيل لماذا لأنه ينقطع لأسباب كثيرة ليس أن التيار ليس كاف أو التوليد ليس كاف وإذا كان هناك حفرية في الشارع وقطعها مقاول انقطع عن الحي أو إذا حدث لا سمح الله حريق في محول انقطع التيار فهناك أسباب لا تحصى تؤدي إلى انقطاع التيار وليس سببها دائما يعود لشركة الكهرباء أو أنها لم تتمكن من الإمداد.