الجزيرة - وسيلة الحلبي
في ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك ونيابة عن صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت فهد بن تركي بن عبدالعزيز العشاء الخيري الذي نظمه مركز الملتقى النسائي بالرياض لصالح المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية، بحضور عدد كبير من المسئولات وسيدات المجتمع والإعلاميات وقطاعات مختلفة، حيث تسابقن في المشاركة بأعمال الخير، وكان باستقبال الضيفات السيدة لمى بنت عمر العقاد الرئيسة التنفيذية لمركز الملتقى والأستاذة جواهر العبد العال المقررة الإعلامية للمؤسسة حيث رحبت بالحضور وأثنت على دور المرأة السعودية في إبراز اهتمامها بالأعمال التطوعية الخيرية من خلال التبرع المادي والدعم المعنوي لكل ما من شأنه مساعدة الفئات المحتاجة من داخل وخارج المملكة استناداً إلى توصيات الدين الإسلامي الحنيف.
وقد ضم العشاء الخيري الكثير من المأكولات الشعبية والعصيرات المتنوعة وصاحب العشاء الخيري حضور حرفيات سعوديات قمن بعرض وتسويق منتجاتهن اليدوية من سعف النخيل وعقود الفل التي صنعنها وتزينت بها الحاضرات. هذا وقد أكدت للجزيرة الرئيسة التنفيذية لمركز الملتقى النسائي بالرياض السيدة لمى العقاد أن المركز يحرص على الشراكة المجتمعية والمساهمة في أعمال الخير ويسعى لتقديم الخدمات الإنسانية والاجتماعية.
وقالت إنه من واجبنا في مركز الملتقى أن نقيم حفل العشاء الخيري هذا وأن نكون طرفاً رئيساً في جهد هدفه دعم هذه الفئة من أعضاء المجتمع السعودي الغالي على قلوبنا. وذكرت أن ريع هذا العشاء يعود بالكامل للمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية.
ومن جهتها قدمت الأستاذة هدى بخش عضو المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية شكرها للمركز على المساهمة في عمل الخير ودعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي هي بحاجة لدعم المجتمع لتستطيع تقديم خدماتها على أكمل وجه متمنية من جميع القطاعات المساهمة في دعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية دعماً مادياً ومعنوياً.
وعن دور المرأة السعودية في العمل التطوعي قالت العضوة ألما الزعيم للجزيرة: أثبتت المرأة السعودية جدارتها بعملها الدؤوب المخلص وتبوأت مراكز مرموقة وقيادية في عدة قطاعات محلياً ودولياً، كما برزت في مجال العمل التطوعي وأثبتت التزامها وجدارتها بتحمل المسؤولية تجاه مساعدة الفئات المحتاجة، فهي عنصر فاعل يساهم في قيام المؤسسات الخيرية ويقف وراء نجاحها. وفريق العمل في المؤسسة مقتصر على السيدات، غير أننا نتعاون مع ذوي الإختصاص من الرجال في حالة الحاجة لذلك.
كما تحدثت السيدة نايفه الشعلان عضو المؤسسة عن أهمية اللقاءات التطوعية الإنسانية التي تدعم العمل الخيري واعتبرته أسمى الأهداف وقالت إن الناس في رمضان يتذكرون أحبابهم المحتاجين فكيف الحال ومجتمعنا شعب معطاء فيه الكثير من الخير والتقيد بالدين الإسلامي الحنيف. وشكرت في ختام حديثها مركز الملتقى لدوره الفاعل في هذا الجانب.
وأشادت السيدة سلوى الشهراني نائبة رئيسة اللجنة التنظيمية وعضو المؤسسة بجهود النشاط معتبرة اللقاءات الخيرية لاسيما التي تقام في المراكز التجارية دليلاً على ترابط المجتمع وحبه للخير وتمنت أن لا تغفل سيدات الأعمال أهمية المساهمة في هذه الأنشطة خاصة في شهر رمضان المبارك مثنية على جهود الأميرة حصة الشعلان وصاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت فهد بن تركي لاهتمامهما بالجوانب الخيرية. هذا وقد قدمت السيدة نايفة الشعلان في نهاية المناسبة درعاً تكريمياً باسم المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية للسيدة لمى العقاد تقديراً لاحتضانها العمل الخيري.