تحليل - وليد العبدالهادي:
جلسة الأمس:
منذ بداية الجلسة وحتى نهايتها يتضح أن البيع كان يغلب عليها، حيث تراجعت الكميات المتداولة 30 في المئة تقريبًا وتم الإغلاق باللون الأحمر أيضًا، لكن يظهر بأن جلسة الاثنين وقربها يُثير الخوف لدى المتعاملين، حيث هناك رغبة في تصفية المحافظ ولو جزئيًا قبيل إجازة المستثمرين، وتم رصد ما مقداره 51 مليون سهم تم بيعها حتى منتصف الجلسة عندما سجل أدنى نقطة لهذه الجلسة عند 6241 نقطة بعدها حدث ارتداد خلال الجلسة في محاولة لتقليص الخسائر، وأكثر ما لفت الانتباه هو تمسك معادن بمنطقة العشرين ريالاً على الرغم من أنها سلكت مسارًا جانبيًا بعد اقتحام هذه المنطقة منذ شهر تقريبًا، أيضًا العربي الوطني واصل العطاء، حيث أغلق مرتفعًا بنسبة 3.7 في المئة ويشكل مستوى 42 مقاومة لا بأس بها لكن القطاع لم يضف شيئًا في جلسة الأمس بالعكس أكَّد صعوبة مقاومته 16850 نقطة، والقطاع الأكثر ربحية كان التأمين، حيث الجو العام مساعد له الذي ارتفع بنصف نقطة مئوية لكنه لم يختبر دعومًا أو مقاومات بشكل جدي، حيث تم تنشيط أسعار الشركات غير المؤثرة على مؤشر القطاع لكن لا يزال الاتجاه العام له هابطًا، وبإغلاق السوق عند 6269 نقطة يضيف المؤشر العام جلسة جديدة في القناة الهابطة الموضحة بالرسم البياني، أما العزم تراجع وعاد للضعف، حيث بلغت الكميات 74 مليون سهم.
جلسة اليوم:
نذكر أن شهية المخاطرة في الأسواق لهذا الأسبوع فقط قد تستمر في الارتفاع لكن مع نهاية الأسبوع الراهن قد نرى بيوعًا للأسهم وعودة مجددة لشراء الدولار والذهب طبعًا هذا يتزامن مع عطلة عيد الفطر السعيد وهي طويلة والسيولة عزيزة على نفوس المتعاملين، لذا قد نرى بيوعًا لهذه الجلسة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 59 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6267 نقطة.
محلل أسواق المال
waleed. alabdulhadi@gmail.com