الجزائر - د.ب.أ
قتلت أجهزة الأمن الجزائرية 88 مسلحا بينهم 13 أميرا منذ بداية العام الجاري عبر ولايات تيزي وزو و بومرداس وجيجل وسكيكدة وبجاية والمسيلة والجلفة وعين الدفلة والبويرة وتبسة. وذكرت صحيفة «ليبرتيه» الجزائرية الصادرة بالفرنسية في عددها أمس الاحد أن 15 مسلحا قتلوا وخمسة آخرين سلموا أنفسهم منذ بداية شهر رمضان بولايتي تيزي وزو و بومرداس شرقي البلاد، بينهم قياديون يعتبرون من قدماء المسلحين في تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال الذي تحول إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وأضافت الصحيفة أن عدة كتائب تم القضاء عليها منها الأرقم و كتيبة الفاروق والأنصار والمهاجرين.
وتحدثت عن ما وصفته ب «نجاح المخطط الأمني أو عملية النصر التي يشرف عليها الفريق أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش الوطني الشعبي رغم محاولات تنظيم القاعدة تنفيذ هجمات بالعاصمة الجزائر ولكنها باءت بالفشل».
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش انتقل من الدفاع إلى الهجوم وأن العمليات العسكرية استهدفت «النواة الرئيسية» للتنظيم المسلح بفضل التحكم في مراقبة تحركات قيادته وأيضا إلى الفعالية والتغلغل داخل صفوفه.