الدمام - محمد السليمان / تصوير - محمد درويش:
مع انتصاف شهر رمضان تتنوع وسائل الاستفادة من موسمه المبارك وتُتخذ طرقاً وأساليب عدة لجذب المستهلك، أبرزها الإعلانات المنتشرة بأشكال مختلفة على الطرقات وشاشات التلفزيون والإذاعة وغيرها، ولكن اللوحات في الطرق والشوارع تعد الطريقة الأهم والأكثر استخداماً لتسويق أنواع مختلفة من المنتجات التي تعتبر مهمة في هذا الشهر وذلك من خلال التعدد في وسائل العرض، فأصبح التنافس من كثير من الشركات والمحال التجارية من خلال الإعلان والترويج حول السلعة المنتجة وهذا مما يدعو إلى التنافس في السوق السعودي عليها. وأشار مهند الرزق أحد المتخصصين في مجال الإعلانات أن هذا لم يحدث من قبل في المملكة لافتاً إلى أن التجار الذين يرغبون في استخدام هذا الأسلوب الإعلاني سيحتاجون إلى شريك إعلاني لتصميم برامج الإعلان والعلاقات العامة، وذكر أنه من المتوقع أن تغزو الإعلانات التجارية جميع السلع وأن تتنامى هذه الظاهرة خلال السنوات المقبلة حتى في غير شهر رمضان مشيرا إلى تميز الشهر الكريم بخصائص مختلفة عن غيره من الشهور ناهيك عن الوسائل الإعلامية من صحف وتلفزيون ولافتات، إضافة إلى الإعلان على لوحات الطرق المنتشرة بكثرة في الأحياء والمناطق السكنية الكثيفة. من جانبه قال المواطن فهد الكيال بأن هذه الإعلانات ظاهرة صحية تتطور بتطور الزمن وتقدم التقنيات من أجهزة حاسب آلي وبرامج تطويرية وهذا مما يشد من المنافسة بين الشركات ومنتجي السلع ويظهر الفوارق بين السلع.