المدينة المنورة - علي الأحمدي:
باشر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة مهام عمله يوم أمس الأول من قلب الحدث بالمنطقة المركزية بجوار الحرم النبوي الشريف وذلك لمتابعة الأمور عن قرب طيلة شهر رمضان المبارك وللمرة الثالثة خلال أسبوع قام سموه ظهر أمس بجولة ميدانية تفقدية شملت كافة الطرق والمسارات المؤدية للمسجد النبوي ومواقف السيارات والساحات المحيطة بالحرم ومتابعة ما تم إنجازه من مشروع تطوير الساحة الشرقية والاطلاع على محطة النقل بالمشروع والمواقف التابعة له والمظلات المحيطة بساحات المسجد للاطمئنان على سير العمل واستعدادات الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي الشريف لاستقبال شهر رمضان المبارك وتهيئة كل ما من شأنه توفير أفضل الخدمات لزوار المسجد النبوي الشريف.
كما تجول سموه في المواقف المخصصة للسيارات والحافلات واستمع لشرح عما يقدمه المشروع من خدمات للزوار كما اطلع سموه على أماكن الوضوء والخدمات المساندة وشاهد مشروع الساحة الجديدة للصلاة في الجهة الشرقية من المسجد والمظلات التي يضمها المشروع والبالغة 250 مظلة تغطي معظم ساحات المسجد.
كما تفقد سموه المشاريع الجديدة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي حاثا القائمين على تنفيذه سرعة استكماله وتجول في صالتي القدوم والمغادرة مؤكدا سموه على أهمية سرعة إنجاز الإجراءات بما يكفل راحة القادمين والمسافرين في آن واحد.
وبارك سموه لخادم الحرمين الشريفين انتهاء الجزء الحالي من التوسعة الشرقية التي أمر بها حفظه الله والتي بدورها سوف تزيد القدرة الاستيعابية للمصلين بما يقارب المليون مصل. كما بين سموه أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي سيشهد نقلة نوعية ملحوظة بمشيئة الله في الأيام المقبلة القليلة مع مراعاة الملاحظات المرصودة والحث على إنجازها بأكمل وجه مشيرا سموه إلى أن الصالة الجديدة ستنتهي بمشيئة الله بنهاية شهر شوال كي تزيد الطاقة الاستيعابية بمقدار 1200 راكب في الساعة موضحا بأن مشروع الصالات الجديدة قدرت تكلفته بأكثر من مائتي مليون ريال.