الدمام سعد العنزي:
على الرغم من حداثة مستشفى الولادة والأطفال بالدمام والذي لم يمض على افتتاحه سوى عشرة أشهر،
إلا أنه لم يتم تشغيل الأجهزة التشخيصية المتطورة الموجودة بقسم الأشعة مثل الرنين المغناطيسي وجهاز تصوير الثدي. مما أدى إلى تأخير وتكدس العديد من المراجعين بالقسم . وقال أحد المراجعين ل(الجزيرة) تفاجأت بإيقاف العمل على الجهازين بحجة عدم وجود طبيب استشاري متخصص في الرنين المغناطيسي ، أما الجهاز الآخر الذي يختص بتصوير الثدي متوقف بسبب عدم وجود التكييف المناسب. ومن جهتة أكد مدير العلاقات العامة سامي السليمان في اتصال هاتفي مع ال(الجزيرة) أن جهاز الرنين يعتبر أحد الأجهزة الرئيسية التي نفذت في القسم بعد انتقاله إلى مبناه الجديد وتم تركيبه من قبل الشركة المتخصصة وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى من تدريب الفنيين على استخدامه ويبدأ حاليا استخدامه لإجراء الفحوص التي تستدعيها حالات المرضى حسب ما يقرره الأطباء المعالجون. مبينا أن الجهاز يمثل نقلة نوعية في الخدمات الطبية للمستشفى أما بالنسبة لجهاز الثدي تم إصلاحه منذ فترة طويلة ومازال يعمل لدى المستشفى .