جدة- عبدالله الدماس:
ناقش المؤتمر العالمي لمكافحة الأمراض المعدية بمشاركة أكثر من 250 متخصصاً طبياً من كافة أنحاء المنطقة، والذي ضم أطباء وعلماء إكلينيكيين من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، والذي عقد مؤخرا في بيروت، إستراتيجيات التشخيص والعلاج بالنسبة للأمراض الفطرية والجرثومية شديدة العدوى، مثل الأمراض المعدية التي تصيب الجلد والأنسجة الرقيقة الحساسة، والأمراض المُعدية داخل البطن، والالتهاب الرئوي، والأمراض المعدية الفطرية، فضلاً عن تحقيق أفضل استخدام لأنواع العلاجات الجديدة والحالية لتحسين المردودات الطبية بالإضافة إلى أحدث الإستراتيجيات لتقليل خطر المناعة ضد المضادات الحيوية. وأوضح البروفيسور عادل العثمان، أستاذ مساعد بكلية الطب بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، بأن هنالك حاجة ملحة لا سيما في منطقتنا للتشخيص المبكر ووصف العلاج الصحيح للأمراض المعدية، مثل الأمراض المُعدية داخل البطن، والأمراض المعدية التي تصيب الجلد والأنسجة الرقيقة، وأقدام المصابين بمرض السكري، والالتهاب الرئوي. ولكن لسوء الحظ، يؤدي الإفراط في استخدام أنواع المضادات الحيوية الحالية إلى فشل المقاومة والعلاج». وأضاف عثمان: «يفشل الكثيرون في اختيار المضادات الحيوية المناسبة، حيث يساهم اختيار النوع المناسب في تقليل معدل الوفيات بحوالي 50% وفقاً لأحدث التقارير».