الثقافية -علي بن سعد القحطاني
ما زالت (طقوس الروائيين) مجرد سطور متناثرة في الصحف والمجلات، وهذا الموضوع شد الأستاذ عبدالله ناصر الداود للبحث عنه وعزم على إصدار كتاب يتعلق بهذه الطقوس التي يظن أن القارئ يحرص عليها وعلى معرفتها، لما فيها من جاذبية لا محدودة واطلاع عن قرب على حياة الروائي الذي يميل إليه ويتابع إصداراته.
وعندما قرر عبدالله الداود الكتابة في هذا الموضوع لم يكن الطريق معبدا،فالوصول إلى المبدعين والروائيين لم يكن سهلا، فقد يكون أحدهم مشغولا بعمل روائي أو مسافرا إلى مؤتمرات ولقاءات مختلفة ولا يملك وقتا للرد أو التواصل وقام المؤلف بإرسال أسئلة لكل الروائيين يسألهم عن الزمان والمكان المفضلين له للكتابة الروائية، وعن الأجواء التي يشعرون بها أثناء الكتابة وأسئلة أخرى تتعلق بطقوسه، من الأسماء التي تناولها في كتابه نجيب محفوظ ومحمد الماغوط وإبراهيم عبدالحميد وإبراهيم نصر الله وأرنست همنغواي والروائي السعودي يوسف المحيميد.