الدمام سلمان الشثري

أكد مدير مركز الأمير سلطان للتربية الاجتماعية بالدمام سالم الغامدي أن المركز يستقبل ما يقارب 8 حالات لمجهولي النسب سنويا، من الذين تتم رعايتهم وتأهيلهم تربويا وعلميا ونفسيا قبل أن يتولوا مسؤولية أنفسهم فور انتهاء الفترة النظامية المحددة من وزارة الشؤون الاجتماعية. مؤكدا تزايد الأفراد مجهولي النسب في المجتمع. وأوضح الغامدي أن أعداد مجهولي النسب الذين ترعاهم الجهات المختصة تتقلص تدريجيا منذ العثور عليهم وتحويلهم إلى أقسام الرضاعة في المستشفيات حتى التحاقهم بمراكز الرعاية الاجتماعية، مرورا بدور الحضانة والأشبال. مرجعا ذلك إلى رغبة الكثير من الأسر في تحمُّل مسؤولية حضانة هذه الفئة من المجتمع في مرحلة الطفولة، إضافة إلى تطبيق برنامج «الأسرة الصديقة» الذي يُمكِّن الأسر من رعاية مجهولي النسب حسب قدرتهم في أوقات متعارف عليها. وأفاد الغامدي خلال الاحتفال الذي نظمته جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، بمشاركة نادي ظهران رايدرز للدرجات النارية أمس الأول؛ للاحتفال بنجاح الأيتام من نزلاء مركز التربية الاجتماعية بالدمام، بأن المركز يضم حاليا 66 طالبا ملتحقين بالدراسة في المرحلتين المتوسطة والثانوية.

من جهته كشف رئيس لجنة الأمل بجمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية محمد الرويلي عن إنشاء لجنة الأمل فريقا تطوعيا نسائيا يُعتبر الأول من نوعه لرعاية ومتابعة مريضات السرطان داخل منازلهن بشكل دوري. مبينا أن الفريق النسائي يضم 8 متطوعات مصابات بالسرطان يمتلكن إلماما واضحا وخبرة كبيرة في التعامل مع هذا المرض. وأضاف الرويلي أن المستشفيات تُعتبر حلقة الوصل بين المتطوعات بالفريق والمريضات؛ حيث تم تخصيص عضوات من اللجنة لتسجيل بيانات حالات السرطان المكتشفة مبكرا عند النساء، التي تمكنهن من زيارة المصابات في منازلهن والعمل على تهيئتهن النفسية وإزالة أجواء القلق والخوف.