طوكيو - فهد الشويعر :
توافد الكثير من زوار جناح السعودية المشارك في معرض طوكيو السابع عشر الدولي للكتاب لمشاهدة والاستماع لشرح مفصل عن مجسمات ضخمة للحرمين الشريفين يتولاها كل من د. محمد فواز العميري عميد كلية العلوم الإدارية والسياحة في جامعة أم القرى وعضو اللجنة الإشرافية على المعرض، ود. فهد محمد المالك الأستاذ مساعد بكلية الملك فهد الأمنية، ويحتوي قسم المجسمات في جناح المملكة على مجسمين ضخمين مضاءين الأول للمسجد الحرام والثاني للمسجد النبوي وتم تجهيزها من قبل شركة ابن لادن إضافة إلى جزء من كسوة الكعبة كُتب عليها آية قرآنية مطرزة بالذهب والحرير، وخلال الشرح يقدم القائمون على قسم المجسمات صورا تذكارية قديمة للحرمين مع كتيب مترجم لليابانية تحت عنوان (ياباني في مكة).
وقال د. العميري في حديثه مع الجزيرة إن عدد الزائرين قرابة ثلاثة آلاف شخص في اليوم الواحد لهذا القسم من الجناح السعودي حيث تركزت أسئلة اليابانيين حول كيفية احتواء مثل هذه المساجد على الكم الكبير من المصلين في وقت واحد وما هي الآلية التي تستخدم لتنسيق وترتيب جميع المتواجدين في المسجد في بضع ثواني خلال إقامة الصلاة وبشكل متساو وبلا فروقات بينهم ومن استفسارات الزوار حول المسافة التي بين المسجدين ظناً منهم أنها في مدينة واحدة، وأضاف العميري إن مشاركتنا في اليابان آتت ثمارها وأكدت متابعة الجميع في دول العالم لنا والبحث عن تفاصيل دقيقة عن حياتنا الاجتماعية.
