يكرِّم قائد مسيرة التنمية والنماء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شباب الوطن، وذلك خلال تواجده مساء اليوم بين الشباب ورعايته ختام الموسم الرياضي السعودي الذي كان حافلاً بعطاء أبناء الوطن.
واليوم إذ يكرم الملك عبدالله بن عبدالعزيز لاعبي الفريقين اللذين يخوضان المباراة النهائية فإنما - وعن طريق هؤلاء اللاعبين - يكرِّم شباب الوطن بأجمعه؛ فهؤلاء اللاعبون إنما يمثلون كل رياضيي المملكة بل وكل شبابها الذين يحرص خادم الحرمين الشريفين على الاهتمام بكل التفاصيل الدقيقة التي تهمهم؛ لأنهم ثروة البلاد الحقيقية؛ ولهذا فقد حظي القطاع الشبابي والرياضي بالدعم والمساندة والعناية؛ ما أدى إلى تحقيق مساحات كبيرة من النمو والفعالية لدى مختلف الأنشطة الشبابية والرياضية على الصعيدين المحلي والخارجي، وتوجت بالعديد من المكتسبات الوطنية المشرفة، وهو ما جعل الحركة الرياضية والشبابية في المملكة تتوافق مع ما تشهده المملكة من نمو وتفوق تجعل المملكة واحدة من أكثر الدول نموا بين الدول النامية؛ ما جعلها تحتل مكاناً متميزاً في الدول النامية والمتقدمة.
والرياضة والاهتمام بالأنشطة جزء مهم في المشهد العام لمسيرة التنمية في المملكة، ومساء اليوم يلتحم قائد مسيرة التنمية بالسواعد الفتية الشابة التي تصنع هذا المشهد. وإذا كانت الأنشطة الرياضية تكمل أو أنها جزء مهم من ثقافة المجتمع إلا أن الأهم من ذلك أن هؤلاء الشباب الذين يشرفهم خادم الحرمين الشريفين ويحتفل معهم باختتام موسمهم الرياضي يجسدون القاعدة الشبابية التي على سواعدها يكمل بناء الوطن وتتواصل مسيرة النماء بهممهم ونشاطهم الذي سيتواصل برعاية واهتمام ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
***
