الجزيرة - الرياض
أكد صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض رئيس المجلس البلدي لمدينة الرياض أنه ليست هناك حالات متعثرة خلفتها السيول التي هطلت على العاصمة خلال اليومين الماضيين ولا حالات غرق مسجلة داخل مدينة الرياض. جاء ذلك خلال ترؤسه الجلسة الطارئة للمجلس البلدي بمدينة الرياض لمناقشة موضوع تصريف مياه الأمطار والسيول في العاصمة.
وشكر سموه في تصريح له الأمانة والدفاع المدني وإدارة المرور ووزارة الصحة، كما شكر أيضاً المواطنين الذين تعاونوا مع الجهات المختصة لمواجهة الوضع، ودعا الجهات إلى استغلال هذه الجهود المبذولة من المواطنين والاستفادة منها. وأوضح سموه أن ما شهدته مدينة الرياض خلال اليومين الماضيين من أمطار غزيرة أدت إلى ارتفاع منسوب المياه وجريان السيول، وما نتج عنها من إغلاق بعض الأنفاق كان بسبب عدم تكامل شبكات تصريف السيول، وقال إن ما أعتمد من وزارة المالية لمشروعات تصريف السيول في مدينة الرياض في السنوات الأخيرة لم يكن كافياً قياساً بحجم مدينة الرياض ووتيرة نموها السكاني والعمراني المتسارعة. وقال سموه إن هناك قصوراً في شبكات تصريف السيول في الأحياء والطرق أسفر عنها تعطل حركة المرور واستنفار الدفاع المدني. ودعا إلى سرعة تنفيذ مشروعات تصريف السيول وربطها بشبكات الأحياء المجاورة لها لكي يكون هناك عملية تكامل بين الشبكات وتصريف السيول على القنوات أو الأودية الموجهة إليها، كما دعا إلى تنظيم عمليات صيانة دورية لشبكات الأحياء للتأكد من سلامتها وعدم انسدادها بأي عوالق.
وأشار سموه إلى أن الأمانة استنفرت كامل طاقتها في الأيام الماضية وأرسلت حوالي 200 فرقة إلى المناطق والأحياء المتضررة وأنه تم توزيع أكثر من 100 مضخة لشفط المياه و800 صهريج للمساعدة في تصريف السيول، وقال إن الأمانة استعانت بجهود فرق من صحة البيئة لسرعة التعامل مع الحدث وأيضاً لتفريغ أماكن تجمع المياه لتفادي توالد الحشرات الضارة فيها.