الجزيرة- هبة اليوسف
روت الدكتورة هند الخثيلة بمؤسسة جمعية المجد الخيرية تجربتها في العمل التطوعي ومعاناتها في استخراج التصريح لإنشاء الجمعية والذي استغرق 6 سنوات، وهي أول جمعية نسائية بالمزاحمية، حيث ذكرت:بدأت بمساعدة عدد من البيوت الفقيرة هناك، وبعد أن زاد عدد المحتاجين ولم أستطع التكفل بهم جميعاً قررت إنشاء الجمعية، واستخراج التصريح وحده أخذ مني وقتاً طويلاً حيث استغرق 6 سنوات، والعمل التطوعي عطاء لا يتوقف وهو ما أعانني على الاستمرار، والنساء هنالك بحاجة لجمعية نسائية تتلمس احتياجاتهم وتساعدهم. جاء ذلك في الحفل التعريفي بنادي حياة التطوعي الذي أقيم بجامعة الملك سعود بعليشة وهو ناد طلابي تابع للجامعة ترعاه وكالة العمادة لشؤون الطالبات، وهو فرع للنادي الأساسي بكلية الطب للأولاد. كما شارك عدد من القادات بالعمل التطوعي لطرح تجاربهن، حيث طرحت عضو مجلس الإدارة بجمعية النهضة النسائية الخيرية فوزية الراشد تجربتها بالإضافة لتجربة نادي (يلا بنات الرياض) والتي طرحتها مديرة العلاقات العامة بالنادي، وهو ناد غير رسمي وغير ممؤل من أي جهة رسمية، فالعمل والبرامج والتمويل للنادي كله من أعضائه الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 25 سنة، إلى جانب ذلك ذكرت نائبة مدير نادي حياة التطوعي لفرع الطالبات الطالبة أفنان الرويبعة أن النادي يسعى لاستثمار الطاقات بصقل مهارات العمل الاجتماعي التطوعي للطالبات وإعداد الطالبة كخريجة لديها وهي ومبادرة في تنمية المجتمع وتطوره وتوثيق شراكة فاعلة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني. وأضافت: لدينا العديد من الخطط والبرامج المستقبلية للطالبات التي سيتم طرحها على موقع النادي الإلكتروني. هذا كما قام النادي بطرح مسابقة لأفضل فكرة تطوعية ابتكارية ليتم تطبيقها بالجامعة، وقد تم تقديم 13 فكرة وسيتم ترشيح ثلاث منها.