رام الله - رندة أحمد

أكد مصدر مسئول في السلطة الفلسطينية إن السلطة ستستمر في حملتها ضد انضمام إسرائيل لمنظمة التعاون الدولية. وقال نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» ومفوض العلاقات الدولية فيها, خلال لقائه مع القنصل الفرنسي العام فريدريك دساغنو أن قبول إسرائيل يعني شرعنة سياساتها وقبول ممارساتها العدوانية والعنصرية بحق الشعب الفلسطيني, وانتهاك واضح لحقوق الإنسان وللقانون الدولي؛ وبحث شعث مع القنصل الفرنسي العام الطلب الإسرائيلي للانضمام إلى منظمة التعاون الدولية OECD, التي تعتبر إحدى أهم المنظمات الدولية. وقال شعث إن هذا اللقاء يأتي في إطار التحرك الفلسطيني المتناسق الذي بدأ قبل فترة لرفض الطلب الإسرائيلي بالانضمام إلى المجموعة لتداعياته الخطيرة على الأوضاع السياسية في المنطقة, مضيفاً أن خطورة الأمر تكمن في تحديد إسرائيل لنطاقها الاقتصادي بما يشمل القدس الشرقية والمستوطنات في الضفة الغربية إضافة إلى هضبة الجولان السورية المحتلة, مما يعني في حالة الموافقة على طلبها, القبول الدولي لاحتلالها للأراضي الفلسطينية, وتشجيعها على المزيد من الممارسات الخطيرة بحق الفلسطينيين.