دبي - هاتفياً - محمد المنيف
تصدَّرت لوحة (الشادوف) من مُقتنيات د. محمد سعيد فارسي للرّسام المصري محمود سعيد، والتي تأتي ضمن إحدى وعشرين لوحة من أصل خمسة وعشرين من مُقتنيات الفارسي مسجَّلة ثمانية أرقام قياسية في هذا المزاد العالمي لرسامين مصريين.
وقال وليام لوري، خبير ومُستشار الأعمال الفنية العربية والإيرانية الحديثة والمعاصرة في كريستيز، ومدير المزاد: «يسرُّنا أن يعهدَ إلينا د. محمد سعيد فارسي، أحد أبرز الشخصيات المرموقة المعنيِّة والشغوفة بالأعمال الإبداعية بمنطقة الشرق الأوسط، ببيع مُقتنياته من الأعمال الفنية المصرية الفذة والخالدة في مزادنا. وتؤكد الأرقام القياسية المُسجَّلة هذا المساء فرادة الأعمال الفنية النخبوية المعروضة، وازدياد اهتمام المُقتنين حول العالم بأعمال المُبدعين من المنطقة، الأمر الذي ظهر جلياً أيضاً بعد أن سجَّلت أعمالٌ فنيةٌ أخرى أرقاماً قياسيةً، إذ سجَّل النحَّات الإيراني برويز تانافولي رقماً قياسياً ثانياً متجاوزاً حاجز مليون دولار أمريكي، كما سجَّل الفنان الإيراني أفشين برهاشمي رقماً قياسياً عالمياً جديداً، فيما سجَّل فرهد موشيري رقماً قياسياً عالمياً لإحدى أعماله المُجسَّمة. لقد كان مزاد اليوم متميِّزاً على كافة الصُّعد، ونحن واثقون من أن هذا المزاد سيكون له صداه في كريستيز وفي أوساط المُقتنين بمنطقة الشرق الأوسط طوال أعوام قادمة».
من جهته، قال يوسي بيلكانن، رئيس دار كريستيز في أوروبا والشرق الأوسط: «من المؤكد أن مزاد اليوم كان حدثاً لافتاً، ولا غرابةَ في ذلك، إذ تضمَّن المزاد روائع الأعمال الفنية الشرق أوسطية التي تستأثر باهتمام المُقتنين حول العالم. ونحن واثقون من أن مزاد اليوم سيعطي مُقتني الأعمال الفنية الشرق أوسطية حول العالم الزَّخم اللازم والثقة المطلقة للمواظبة على عرض مُقتنياتهم من الأعمال الفنية في مزادات كريستيز بدبي».
الجدير بالذكر أن الأعمال الفنية المصرية التي خطفت الأنظار والأسعار كانت لكل من الفنانين محمود سعيد ومحمود مختار وحامد ندا وعبدالهادي الجزار.