عاكس سمو رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي التيار الذي يقوده كثير من المحسوبين على النصر بمهاجمة الهلال بمناسبة وبدون وظهر في قمة الروح الرياضية بعد نهاية لقاء فريقه الأخير مع الهلال وتعامل مع الموقف بكل روح رياضية وهذا هو المفترض والمأمول من شخص بحجم فيصل بن تركي. فالتقليل من الآخرين ومهاجمتهم والتقليل من شأنهم لم يعد النصر للبطولات ولم يضر المنافسين، بل كان دافعاً لهم لحصد المزيد من الإنجازات.. المظهر الذي كان عليه الرئيس النصراوي يجعلنا نتفاءل أن النصر لديه رئيس يملك مؤهلات قيادة الجماهير ولجم المتطاولين، فالمشكلة التي عانى منها النصر هي افتقاده لمن يقود الجماهير ويوجهها ويلجم المتعصبين والباحثين عن الشهرة والتواجد على حساب النصر. فهل بدأ فيصل حملة التغيير والتطوير ولا سيما وهو يملك إداريين مثاليين ورائعين هما القريني والسلهام ويساعدان على النجاح.
نتمنى التوفيق لقائد النصر ليعيد الأصفر للواجهة بطريقة علمية ومثالية إن شاء الله.
