الجزيرة - الرياض
تشارك المملكة ممثلة في وزارة الاقتصاد والتخطيط في اجتماعات اللجنة السعودية - اليابانية المشتركة في دورتها العاشرة التي تعقد في طوكيو يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين برئاسة وزير الاقتصاد والتخطيط خالد القصيبي.
وتتناول الاجتماعات سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والفني ودعم فرص الاستثمار المشترك بين البلدين، وتنويع مجالات التعاون لتشمل مجالات صناعية واستثمارية وتقنية وتعليمية وصحية والاستفادة القصوى من الفرص التي توفرها المملكة للمستثمرين الأجانب للدخول في مجالات جديدة.وأكّد وزير الاقتصاد والتخطيط خلال اجتماع مجلس الأعمال السعودي الياباني الذي عقد بالرياض مؤخراً أهمية التعاون الاقتصادي بين المملكة واليابان، متوقعاً أن يرتفع في ظل تركيز خطة التنمية التاسعة (2010 - 2014) على اقتصاد المعرفة وهو ما يعد فرصة للجانب الياباني للدخول بقوة في هذا المجال، مبيّناً أن الأهداف المهمة للخطة بذل المزيد من الجهود الرامية لتشجيع البيئة الاستثمارية وتفعيل الدور التنموي للقطاع الخاص، وتحقيق المزيد من التقدم على محور تنويع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد الوطني، مما يتيح معه مزيداً من فرص التعاون بين المملكة واليابان.وقال: «تتوقع المملكة اهتماماً يابانياً أكبر بالفرص التي تتيحها الخطة ليس فقط في مجالات التعاون التقليدية مثل الطاقة والصناعات التحويلية، بل أيضاً في المجالات ذات الصلة باقتصاد المعرفة».. معرباً عن تطلعه لإقامة تحالفات إستراتيجية جيدة ودائمة بين الشركات السعودية واليابانية.
يذكر أن المملكة تولي اهتماماً خاصاً لعلاقاتها مع اليابان والممتدة لنصف قرن مضى، وتعد اليابان الشريك التجاري الثالث للمملكة، والشريك الاستثماري الثاني لها بعد الولايات المتحدة الأمريكية في مجال البتروكيماويات والأدوية، وتسعى المملكة لحث اليابان على الاستفادة من فرص الاستثمار المجزية في مجالات عدة بالمملكة من بينها الصناعة والطاقة والبيئة والبنية الأساسية والخدمات المالية والتعليم والصحة وتطوير القوى العاملة السعودية.