شهدت مدينة بالي بجمهورية إندونيسيا اجتماع الكونجرس العالمي الرابع للحرارة الأرضية في الفترة ما بين 24-30 إبريل 2010م والذي حضره أكثر من ثلاثة آلاف عالم بالإضافة إلى العديد من الشركات العالمية العاملة في هذا المجال، كما حضره على المستوى السياسي كل من رئيس دولة أيسلندا ورئيس جمهورية إندونيسيا، بالإضافة إلى العديد من وزراء الخارجية والطاقة في كل من هذه الدول ودول أخرى. ولقد كان لحضور جامعة الملك سعود حضور مميز، حيث شارك بورقة عمل عن كيفية استخدام المصادر الحرارية الأرضية في مجال الطاقة وخاصة في إنتاج الكهرباء. كما التقى وفد الجامعة دولة رئيس أيسلندا والتحدث معه.
الجدير بالذكر أن الكونجرس القادم سيعقد في كل من أستراليا ولنيوزيلندا بعد خمسة أعوام من الآن. كما التقى وفد جامعة الملك سعود الدكتور انجيفار فريدليفسون مدير معهد الحرارة الأرضية بجامعة الأمم المتحدة وكذلك المدير التنفيذي بالجامعة الدكتور لودفيك جورج جيسون بالإضافة إلى العديد من خبراء الطاقة الحرارية ورؤساء المعاهد العلمية وأساتذة الجامعات المتخصصين.
الجدير بالذكر أن المملكة تذخر بالعديد من هذه المصادر الحرارية الطبيعية وخاصة في الأجزاء الجنوبية الغربية، حيث يتواجد العديد من الينابيع الحارة والبقع الساخنة والتي لم تستغل بشكل جيد حتى الآن.