قال الأمين العام لمجلس التعليم العالي الدكتور/ محمد بن عبد العزيز الصالح، إن المجلس قد وافق مؤخراً على إنشاء عدد من المراكز البحثية الجديدة في بعض الجامعات هي: مركز الدراسات الاستشارية، ومركز المعلوماتية الصحية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وكذلك إنشاء ثلاث مراكز بحثية جديدة بجامعة القصيم هي: مركز بحوث كلية العلوم والآداب ببريدة، ومركز بحوث كلية العلوم والآداب بعنيزة، ومركز بحوث كلية التربية بالجامعة.
كما أضاف الأمين العام لمجلس التعليم العالي أن المجلس وافق أيضاً على تحويل عدد من الوحدات البحثية بجامعة القصيم إلى مراكز بحثية وهي على النحو التالي:
تحويل (وحدة بحوث كلية الشريعة والدراسات الإسلامية) إلى (مركز بحوث كلية الشريعة والدراسات الإسلامية)، وتحويل (وحدة بحوث كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية) إلى (مركز بحوث كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية)، وتحويل (وحدة بحوث كلية طب الأسنان) إلى (مركز بحوث كلية طب الأسنان)، وتحويل (وحدة بحوث كلية العلوم الهندسية) إلى (مركز بحوث كلية العلوم الهندسية)، وتحويل (وحدة بحوث كلية الصيدلة) إلى (مركز بحوث كلية الصيدلة)، وتحويل (وحدة بحوث كلية علوم الحاسب الآلي) إلى (مركز بحوث كلية علوم الحاسب الآلي).، وتحويل (وحدة بحوث كلية العلوم الطبية التطبيقية) إلى (مركز بحوث كلية العلوم الطبية التطبيقية).
وأشار الدكتور الصالح إلى أن كل مركز من هذه المركز له أهدافه وتخصصه فمثلا مركز الدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية يعد أحد الأذرع التي من خلالها تتولى الجامعة تقديم خبراتها للمجتمع عبر تقديم الاستشارات والدراسات المتخصصة لمختلف القطاعات الحكومية والأهلية في مجال وخبرات الجامعة، وبالذات في المجالات الصحية والتعليمية الصحية. موضحاً بأن خدمات هذا المركز لا تقتصر على إعداد الدراسات وتقديم الاستشارات للمستفيدين في المملكة فحسب، بل يتعداها إلى دول الخليج وغيرها من الدول.
وفيما يخص إنشاء مركز التميز للمعلوماتية الصحية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، أشار الصالح بأن أهميته تتمثل في أن الصحة الإلكترونية تعد أحد المفاهيم الحديثة، فهي تصف كيفية الاستفادة من تقنية المعلومات والاتصالات الرقمية والإنترنت في الأغراض الصحية، وتهتم باستخدام أحدث أساليب تقنية المعلومات المبنية على أسس طبية وإدارية لتخزين واسترجاع وإدارة المعلومات في القطاع الصحي لتحقيق أهداف عدة، منها زيادة الجودة في تقديم الرعاية الصحية، واختصار الوقت والتكلفة.
أما بالنسبة لتحويل الوحدات البحثية المشار إليها في جامعة القصيم إلى مراكز، فإن الهدف من ذلك يكمن في تطوير نشاطها وتفعيل دورها في البحث العلمي وخدمة المجتمع وذلك وفق تخصص كل مركز، وإيجاد بيئة محفزة لإجراء الدراسات والبحوث الأساسية والتطبيقية في مختلف القضايا المختلفة بالمملكة بوجه عام، إضافة إلى توفير الفرص لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، والمهتمين والمختصين فيها، وفي غيرها للإسهام في معالجة مختلف المشكلات الشرعية، واللغوية، والاجتماعية، وكذلك ما يتعلق بالمشكلات الطبية والهندسية والصيدلية وغيرها من التخصصات الداخلة في مجال هذه المراكز.
وأضاف الأمين العام للمجلس بأن موافقة مجلس التعليم العالي على هذه القرارات تأتي تمشياً مع السياسة الداعمة للبحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي بالمملكة، كما تأتي تلك القرارات مؤكدة على ما يحظى به البحث العلمي في الجامعات من اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس التعليم العالي.
