الجزيرة - عبدالقادر حسين

بحث وفد تجاري تركي برئاسة نائب رئيس شركة Eksiogullari Construction رسيب اكسي مع رجال الأعمال السعوديين أمس بغرفة جدة موضوعات تجارية واستثمارية من شأنها تعزيز العلاقات الاقتصادية في ظل رغبة سعودية تركية لزيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين. ومثل الوفد التركي مجالات متعددة كتأسيس الصناعات والبنى البحرية والسدود والمباني السكنية والطرق البرية والجسور والأنفاق والسكك الحديدية وبناء المستشفيات والخدمات الهندسية وأنظمة الري والمشاريع الزراعية وتشغيل وإنشاء المطارات ومحطات الضخ ومحطات التوليد والمصافي والشؤون الرياضية والسياحية والمقاولات بحضور الأمين العام المكلف لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة، حيث أشاد مندورة بمذكرات التعاون والتفاهم والبروتوكولات التي وقعت بين الغرفة وإسطنبول وجمعية رجال الأعمال المستقلين الأتراك وذلك لتنشيط التعامل الاقتصادي بين رجال الأعمال السعوديين والأتراك وذلك عبر تنويع أوجه التبادل التجاري والصناعي وغيره. وأكد أنه تربط المملكة وتركيا علاقات اقتصادية جيدة تطورت عبر السنوات الماضية حيث جاء ترتيب تركيا الـ22 بين أكبر الدول التي صدرت إليها المملكة في عام 2007م وفي المرتبة 17 بين أكبر الدول التي استوردت منها المملكة في نفس العام إذ حجم التبادل التجاري بين المملكة وتركيا بلغ في عام 2007 الميلادي نحو 13 مليار و571 مليون ريال، وبلغت قيمة الصادرات السعودية إلى تركيا ثمانية مليارات و 872 مليون ريال، فيما بلغت الواردات منها أربعة مليارات و699 مليون ريال، مضيفا أن العلاقات التجارية بين البلدين شهدت خلال الأربع سنوات الأخيرة تطوراً منتظماً تمثل في زيادة إجمالي حجم التبادل التجاري بينهما. وأضاف أن إجمالي عدد المشاريع المشتركة بين البلدين وصل إلى 89 مشروعاً منها 33 مشروعاً صناعياً و56 مشروعاً خدمياً بتكلفة إجمالية بلغت نحو 3 , 282 مليون ريال سعودي حصة الشريك السعودي منها نحو 13.2% وتعمل المملكة وتركيا على دعم وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بينهما من خلال التعاون بين الجانبين لتخفيف أو إلغاء الإجراءات التمييزية تجاه الصادرات السعودية والعمل على إيجاد الوسائل المناسبة لوصول المنتجات السعودية لأسواق تركيا وتخفيض تكاليف الشحن والتعاون مع المسؤولين بتركيا حول وسائل تخفيض الرسوم الجمركية وتكثيف اللقاءات الثنائية التي تسهم في تسويق وترويج المنتجات السعودية في أسواق تركيا وتسهيل إجراءات دخول رجال الأعمال السعوديين لتركيا.