تدشين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مشروع مدينة سدير للصناعة والأعمال يوم الثلاثاء الموافق 21-4-1431هـ يمثل الفخر والاعتزاز بأرض الخير والعطاء أرض سدير والتي أعلن فيها ميلاد مدينة صناعية على طراز عالمي تضاهي فيه المدن الصناعية العصرية العالمية، فهذا اليوم لن ينساه أهل سدير.
فمدينة سدير الصناعية تتميز بموقعها الجغرافي الفريد بين منطقتين أساسيتين الرياض ومنطقة القصيم واللتين تمثلان ثقلاً تجارياً وصناعياً كبيراً حيث يقع المشروع على بعد 120كم شمال مدينة الرياض على مساحة تقدر بـ 264 مليون متر وبطول 32 كم على طريق الرياض- سدير- القصيم، حيث تبدأ من مخرج عشيرة سدير مروراً بمخرجي مدينة حوطة سدير 1-2 حتى مخرج جلاجل سدير حيث تغذيها هذه المخارج الأربعة على الطريق السريع أو اتصالها المباشر بمدن وقرى سدير.
فهي أكبر مدينة صناعية مخطط لها أن تستوعب أكثر 600 مشروع صناعي حيث إن المشروع يتيح لجميع رجال الأعمال الاستثمار في مختلف الفرص المتاحة سواء الصناعية أو السكنية أو التجارية أو الخدمية وهذه المدينة ستحدث نقلة كبيرة لمنطقة سدير فسوف توفر فرص عمل لسكان منطقة سدير خاصة والرياض والمملكة بشكل عام وتقلل من البطالة لدى الشباب وكذلك سينعكس أثرها على منطقة سدير اقتصادياً وعلمياً واجتماعياً وسكانياً.
وهذه القفزة التنموية الجديدة التي تضفيها حكومتنا لبلادنا الغالية ولأهل سدير هي ثمرة من ثمرات سياسة حكومتنا الرشيدة الرامية إلى النهوض بالصناعة كرافد من روافد الاقتصاد بقيادة خادم الشريفين وولي عهده الأمين وأميرنا المحبوب الأمير سلمان أمير العهد والوفاء فهذه المدينة جاءت ثمرة لجهوده فهو الذي تعهد بها ورعاها ودشن انطلاقتها حتى صارت حقيقة ملموسة بعد أن طال انتظارنا لها كسكان سدير.
وبهذه المناسبة نزف التهنئة لنا كأهل سدير ولشعب المملكة ونسأل العلي القدير أن يوفق ولاة أمرنا لما فيه خير هذه البلاد وصلاحها وأمنها.
(*) مدير متوسطة مجمع المعجل التعليمي بحوطة سدير