جاءت مدينة سدير للصناعة والأعمال هذا المشروع العملاق الذي يعتبر قمة المعاقل الصناعية الثلاثة التي يتمركز اثنان منها في الجبيل وينبع، نتاجاً طبيعياً لسياسة حكومتنا الرشيدة التي وضعت في عين الاعتبار المتغيرات المحلية والعالمية، والاحتياجات المتزايدة في مجال البنية الأساسية اللازمة والمناخ الأصلح والأنسب للتنمية الصناعية بالمملكة. ومتطلبات المرحلة المستقبلية ومقتضياتها فعطاء القطاع الخاص- الرافد الاقتصادي الثاني - يمثل دوراً أكبر في أعمال التطوير والإنشاء والتشغيل والإدارة للمرافق والخدمات لتوفير الأراضي الصناعية بأسلوب تنافسي، في ظل آلية السوق وكل ذلك تمهيداً لدخول المملكة عصر خصخصة المرافق والخدمات لمواكبة الاتفاقيات العالمية وفتح الأسواق للصناعة الوطنية.
وها هو أمير الخير والنماء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يجعل الحلم حقيقة بتدشين أعمال تطوير مدينة سدير للصناعة والأعمال التي علق عليها كل أهالي المنطقة من صناعيين وغيرهم، فهذه المدينة من الأهمية بمكان إلى جانب كونها تؤمن حاجة المستثمرين إلى الصناعات فهي أيضاً توفر فرص العمل لأبناء المنطقة تواصلاً مع مساعي الدولة في محاربة البطالة وتوطين الوظائف.
والتهنئة أزفها نيابة عن أهالي الخطامة بسدير للجميع سائلين المولى أن يحفظ حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية
رئيس مركز الخطامة بسدير