ما كان حلماً ها هو وقد أصبح حقيقة وها هي أولى خطواته تبدأ، خطى حثيثة ومباركة إن شاء الله نحو بناء صرح من صروح الاقتصاد المهمة، إنه ذلك الخيار الذي أتى في أوانه وموعده إنه مشروع مدينة سدير الصناعية والذي دشن أعماله واحد من أولئك الرجال الأفذاذ أبناء الملك الخالد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - إنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - والذي كان ولا يزال المشروع يحظى بكامل عنايته إنها بداية الانطلاقة نحو تحقيق ذلك الحلم لمشروع سيكون بإذن الله وفي مستقبل القادم من الأيام أحد المنجزات الهامة والذي سينتج المدينة الاقتصادية الصنو لمدينة الرياض العاصمة، وسيأتي مع مستقبل الأيام بكثير من الخيرات ليس لمنطقة سدير وما حولها من المناطق الأخرى بل لمملكة الخير بأسرها، كما المشاريع والمدن الاقتصادية الأخرى تلك التي صارت من مفاخر ما أنجز في هذا العهد الزاهر والزاخر بالمفاخر من المنجزات في شتى المجالات ضمن سباق غير مسبوق في بناء صروح حضارية بالغة الذرى.. هكذا هي المملكة العربية السعودية بالأمس واليوم والغد خطوات تتابع لا تعرف التثاؤب والكلل في سباق مع الزمن ومن خلال عطاءات صخية وطموحات رجال يسابقون الزمن غايتهم رضا الله سبحانه وتعالى وإسعاد أبناء شعبهم المخلص الوفي ومن دلالات التوفيق والنجاح لهذا المشروع الكبير ما تبدى من حسن الاختيار لموقعه، فالتحية والتقدير لذلك الرجل الرمز لكريم رعايته وعنايته بهذا المشروع والدعاء له بأن يمد الله في عمره ويمتعه بفيض من الصحة والعافية إنه رجل الطموحات الكبيرة ولا نزيد هذا الرجل العظيم معرفة إنه سلمان بن عبدالعزيز وكفى.