جاء تدشين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض لمشاريع تطوير مدينة سدير الصناعية والأعمال ليؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على المضي قدماً في طريق التنمية وصناعة مستقبل باهر لهذا الوطن الكبير.

كما أنه يعد إضافة جديدة للمجال الصناعي في المملكة والذي تسعى الحكومة إلى جعله واحدا من أهم أبواب الإيرادات التي تسهم في تطوير الوطن وأهله وفتح المزيد من آفاق الحضارة والنمو فيه.

إن مدينة سدير الصناعية تملك العديد من المؤهلات والامتيازات التي ستسهم في جعلها قبلة صناعية واعدة في زمن كثير فيه المنافسون وتعددت فيه الاختيارات، ولعل من أبرز ما تملكه المدينة الوليدة هو موقعها المتميز على الطريق السريع الذي يشق الصحراء من الرياض إلى سدير والمجمعة والزلفي والقصيم والمدينة المنورة وحائل والجوف وغيرها من مدن ومحافظات المملكة، كما أن الموقع الذي تم اختياره بعناية ليشهد اقامة هذه المدينة العملاقة من السعة بمكان ما يجعله يكفي لاحتواء كافة الأنشطة والمصانع والمرافق والخدمات المساندة والاسكانات والمحطات وغيرها دون ضغوط ولا توجه لاختصار أي مما تحتاجه المدينة.

إن مدينة سدير الصناعية من مشاريع منطقة الرياض التي قدمها أميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لخادم الحرمين الشريفين، ضمن جملة المشاريع التي ستشهدها منطقة الرياض في عهده الزاهر الميمون وهي المدينة التي تؤكد من جديد حرص قيادتنا الحكيمة يحفظها الله على دعم الوطن واقتصاده بهذه المشاريع التي من شأنها أن تسهم بالإضافة إلى أهدافها الرئيسية في توفير آلاف الوظائف لشباب الوطن الطموح الذي ينتظر مثل هذه الفرص الثمينة التي اعتادت القيادة ان تقدمها لأبنائها في كل مناسبة.

شكراً لسمو أمير منطقة الرياض على افتتاحه هذا المشروع العملاق والشكر أيضا لكل الجهات التي دعمت هذا المشروع مثل محافظة المجمعة وعلى رأسها سمو المحافظ الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل ووزارة التجارة والصناعة ووزارة المالية وهيئة المدن الصناعية وغيرها من الجهات التي عملت الكثير وبذلت الجهد حتى بات الحلم حقيقة، وأصبح ما كنا ننظره واقعا ماثلا أمامنا نحتفل به كل يوم وننتظر نتاجه وتحقيق أهدافه، والحمد لله من قبل ومن بعد وله الشكر على ما تفضل به علينا من نعم.