رام الله - بيروت - رندة أحمد
اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة التي يتزعمها أحمد جبريل، النائب اللبناني «عقاب صقر « بأنه نسق سياسياً أمر المجموعة التي افتعلت الخميس الماضي حوادث قوسايا.
واعتبر المسؤول الإعلامي في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» أنور رجا، أنه «تم الإيعاز إلى هذه العناصر بالتحرك في هذا التوقيت بالذات على أبواب زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري لدمشق، كي يوضع هذا الملف على طاولة البحث من البوابة الأمنية، وهذا فعل لا يليق بمن اتخذ قراراً بالحوار».
وأعلن « رجا « أن لديهم أربعة موقوفين لبنانيين يجري البحث مع مخابرات الجيش لتسليمهم، وأوضح « رجا « أن « دريد شعبـان» الذي قاد الحركة الخميـس ميدانياً هو عقيد لدى الجبهـة ومسؤول عن أحـد المواقع، وجنّده فرع المعلومـات.. ورأى «رجا» أنه «كانت هنـاك محاولة لوضع الجبهة الشعبيـة في مواجهة مع الجيش اللبناني»، قائلا : «إن رئيس شعبة المعلومــات العقيد «وسام الحسن« نجح في إعادة فتح ملف السلاح الفلسطيني، ولكنه فشل فشـلا ذريعاً في جر الجبهة إلى مواجهة كما كان يخطط».