القاهرة - مكتب الجزيرة – علي فراج
أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قبيل سفره إلى واشنطن للمشاركة في قمة الأمان النووي والتي بدأت أمس، أنّ القنبلة النووية الإسلامية ليس لها وجود على أرض الواقع.
وأوضح أبو الغيط أنه لا يمكن أن يدافع أحد عن العرب إلاّ العرب, ولا يمكن تصديق أنه سيتم وضع قنبلة نووية لخدمة القضايا العربية، لأنّ المسألة لا تقاس بالعواطف أو البعد الإسلامي، إنما المواقف تأتى من منطلقات المصالح الوطنية والقومية لهذه الدولة، وفي سؤال حول ماذا يضير مصر من امتلاك إيران لقوة نووية عسكرية، قال أبو الغيط: إيران قوة فارسية وليست عربية ولها أطماع ومصالح في الخليج العربي، وتحتل جزراً عربية وتؤثر في دولة مثل العراق، وكان لها حربها مع العراق ولها امتداداتها وكان لها علاقات مع إسرائيل من عام 1950 حتى ثورة الخميني، وبالتالي القنبلة النووية والقدرة النووية الإسلامية هذا شيء غير موجود، وأضاف: الموجود هو قدرة نووية باكستانية للحفاظ على مصالح باكستان تجاه الهند وقدرة نووية تعنى الدفاع عن وضع ما لهذا البلد في هذه اللحظة من الزمن، وشدد أبو الغيط على ضرورة البحث عن تسوية دبلوماسية لأزمة الملف النووي الإيراني، مشيراً إلى أن مصر ترى أنّ أي عمل عسكري ضد إيران سيكون له عواقب بالغة السوء والضرر على الإقليم بكامله.