الجزيرة - ماجد التويجري
حققت مدرسة الإمام السوسي لتحفيظ القرآن الكريم للمرحلتين المتوسطة والثانوية بالرياض نجاحا كبيرا يسجل باسم الوطن عندما نجحت في التفوق على جميع مدارس دول مجلس التعاون الخليجي والتي يتجاوز عددها أكثر من 25 ألف مدرسة للبنين ومثلها للبنات وتحقيق المركز الأول في جائزة (الشيخ حمدان آل مكتوم للمدرسة المتميزة).
وقد بدأت قصة النجاح بهمة الرجال العالية، حيث كان للمدرسة سجل حافل سابق في التفوق كما يقول مديرها الأستاذ بندر بن عبدالعزيز السند من خلال تحقيق المراكز الأولى لعدة سنوات في كثير من المسابقات، الشيء الذي جعل المدرسة تنتقل من النطاق المحلي إلى النطاق الخليجي. وتبدأ في العمل المؤسسي الاستراتيجي طويل المدى من خلال وضع خطة إستراتيجية للعمل في المدرسة بالتعاون مع أحد المراكز المتخصصة ومدة الخطة خمس سنوات اشتملت على رؤية ورسالة وأهداف، إلى جانب معايير وضوابط لهذه الخطة.
وقد تم تشكيل فريق الإشراف على القاعات والمصادر وكون فريق يهتم بالمعلمين ومن مهامه التنسيق بين المعلمين وإدارة المدرسة وإدارة مجلس حوار المعلمين وتنسيق الاجتماعات مع الإدارة ومتابعة أحوال المعلمين ومساعدتهم في حل مشكلاتهم ما أمكن.
وكان مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنين الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان (ومساعدوه ومدير مكتب الإشراف التربوي بشمال الرياض) قد رحبوا بمبادرة المدرسة والعاملين فيها ودعم خطتها وجند كافة قطاعات الإدارة لدعم المدرسة والمساهمة في تنفيذ خطتها وإستراتيجيتها.