مكة المكرمة - الجزيرة

اتهم عضو مجلس إدارة الوحدة المشرف على الفريق الكروي الأستاذ مناحي الدعجاني أطرافاً وحداوية بمحاولة تشويه صورته أمام الرأي العام والمسؤولين وجماهير الوحدة. وقال في حديث لـ(الجزيرة): مارست صلاحياتي كمشرف كما يجب وحين انسجمنا مع المدرب واللاعبين واقتربنا من المركز الرابع بدأت الحرب علينا وحاولوا التدخل في عملنا حتى وصل الأمر بهم إلى التشكيك في إمكانات المدرب لأنه لا يوافقهم الرأي ويرفض تدخلاتهم مروراً بالسماح للأجانب بالسفر خلال الدوري وانتهاء بتسجيل ما يقدمونه للنادي كديون تستحصل فيما بعد.. ومضى يقول: جئت للوحدة لخدمة رياضة بلدي وشباب مكة القريب إلى قلبي وقدمت أشياءً كثيرة للاعبين وللجماهير وللنادي ولكنهم يريدون النجاح لهم فقط، لذا ساءهم أن تكون الأمور جيدة خشيةً وهلعاً من أن أكون أقرب للجماهير منهم أو ربما لأنني لا أوافق على كل ما يريدون. وأضاف القول: ضمن حملتهم لتصويري أمام الرأي العام بأنني ضد الاحتراف وانني غير متصالح مع المرحلة قالوا إنني ضد بيع عقد أي لاعب والحقيقة أنني رجل أؤمن بالاحتراف وبأهميته وبضرورة التعامل معه ولكن ليس بالطريقة التي تضر الوحدة ومصالحها فأنا قلت لا للتفريط باللاعبين أثناء الموسم وبعد انتهائه نجلس مع الجهاز الفني ونقرر ما نحتاج إليه وما لا نحتاج إليه، فمثلاً أنا لست ضد انتقال كامل الموسى طالما وجد البديل الجاهز في مركزه ولكنني أرى أن يتم مع العرض الهلالي مثلاً باحترافية فما المانع من انتقال كامل مقابل تنازل الهلال عن لاعب الوسط عبدالعزيز الدوسري فهم يحتاجون إلى كامل ونحن نحتاج إلى عبدالعزيز وهكذا يتم التعامل مع بقية الصفقات لأن بيع العقود مالياً لن يفيدنا لأنهم يسجلون ما يقدمونه ديوناً وينتظرون أي مبالغ للحصول عليها كما حدث مع ال13 مليوناً الخاصة بالمحياني وملايين النقل الأربعة ذهبت لغير الوحدة، وبالتالي فبيع عقد أي لاعب بالمال سيذهب كما ذهبت هذه الأموال.

وعن مستقبله في الوحدة قال الدعجاني لم أكن أنظر في يوم من الأيام على أن العمل في النادي يمثل مستقبلاً لي فأنا متطوع هدفي تقدم رياضة بلدي واستعادة الوحدة لأمجادها ولكن الأرضية غير صالحة للعمل وسأشرح ذلك لسمو أمير الشباب ولسمو نائبه فهما الأهم لديّ وكذلك جماهير الوحدة فللأسف أن هنالك من يتعمد الإساءة وتشويه الصورة لمجرد أنه يختلف معك.