الرس - يوسف الضويان
انشغل الحزماويون بملف كرسي الرئاسة حيث طالب البعض بالاستقرار وعدم التشتيت، كما كان في الموسم الماضي, وإن كانت زيارة خالد البلطان الأخيرة للرس وعقد العديد من الاجتماعات تنم عن الاستعداد المبكر وعدم تكرار الأخطاء الماضية بعد أن أصبح الحزم من الفرق المتمرسة في الدوري الممتاز والتي يشار لها بالبنان، بفضل الله ثم دعم رئيس هيئة أعضاء الشرف خالد البلطان الذي تحمل الصعاب من أجل الحزم، وهذا ما اتفق عليه جميع الحزماويين. واشتمل الاجتماع على نقاط عديدة كان أهمها كرسي الرئاسة وعودة الذهبي علي العايد لتولي المهام؛ نظراً لإمتلاكه الفكر الإداري الذي سيؤهله مع تواجد مجموعة كبيرة من اللاعبين المؤهلين لتحقيق مراتب متقدمة في سلم الدوري في ظل استمرارية البلطان بعد أن أكد في حديث سابق أن هناك من (يحلمون) بإبتعاده عن الرياضة وتحديداً الحزم، وهذا ما بعث الطمأنينة لأنصار حزم الصمود، وفي حال رفض العايد - وهذا الأمر ربما لن يحدث بعد الوعود التي تلقاها بمعالجة بعض الأمور ومنها تسريح بعض اللاعبين وجلب لاعبين أكفاء مع تغيير الطاقم الفني والإداري - وفي حال حدوثه سيواصل الحميدان توليه مهام الرئاسة لموسم آخر، وإن كانت تشير المصادر أن هناك اتفاقية سابقة بين العايد والحميدان وهي تولي الحميدان الرئاسة الموسم المنصرم يعقبها العايد للموسم القادم.. وما عكر الحزماويين هو تدخل أحد أعضاء الشرف ومحاولة التلميح لتولي كرسي الرئاسة التي بحث عنها لكن التسويف والمماطلة والمزاجية، إضافة لعدم امتلاكه للقرار قد يبعده بشكل كلي عن ما يصبو إليه.
