عنيزة - خالد الروقي

بشهادة النقاد والمتابعين سجّل حكم مباراة الهلال والاتحاد ضمن الجولة الأخيرة من دوري زين السعودي للمحترفين البرتغالي (فرانسيسكو لوبيز) اسمه ضمن قائمة الحكام الأقل نجاحاً في إدارة المباريات المهمة والحساسة في البطولات السعودية منذ قرار الاستعانة بالحكم الأجنبي، ويستدل على فشله بخروج المباراة عن النص كثيراً وعدم وقوفه بحزم أمام الكثير من المخاشنات المتعمدة والواضحة والعديد من الاستفزازات التي لا تحتاج إلى تعليق، إضافة إلى عدم تفاهمه مع الحكم المساعد واختلافهم في غير قرار مع عدم إغفال احتسابه لقرارات خاطئة لعل أقربها وضوحاً للعيان ضربة الجزاء الاتحادية حسب رأي الخبراء التحكيميين، هذا على الرغم من عدم أهمية المباراة وكونها تعد للتاريخ بعدما حسم الهلال البطولة سلفاً.

الطريف وفي نفس الوقت الأكثر اتفاقاً على الإخفاق البرتغالي أن الفريق الهلالي لعب أجزاء متفاوتة من اللقاء بعشرة لاعبين وتحديداً منذ الدقيقة 39 في الشوط الأول بعد إصابة محترفه ويلهامسون وخروجه للعلاج وقرار استبداله بالعنبر والمرة الثانية أثناء خروج ماجد المرشدي مرتين للعلاج قبل أن يتم استبداله بالمدافع حسن خيرات في موقف يدل على عدم حمايته للاعبين.

واكتمل نصاب العشرة الهلالي تماماً بعد طرد المحترف الروماني رادوي في الدقيقة 83 إثر مخاشنة افتعلها لاعب اتحادي وأجج شرارتها زميل له وفوق كل هذا لم يكتف البرتغالي بذلك بل ألحق الثلاثي الخارج من الميدان بمدربهم البلجيكي إيريك جريتيس.

وإذا ما علمنا نجاح الحكام المحليين في الجولة السابقة ( الحادية والعشرين) بإدارة المباريات المهمة والإشادات التي تلقوها فإنّ المطالب تكثر حول آلية اختيار الحكام الأجانب حفاظاً على سمعة الكرة السعودية وضرورة انتقاء الأفضل منهم.

من جهتها أجزلت الجماهير الهلالية الشكر للمولى بأن المباراة لم تكن ذات أهمية وإلا لخسر الفريق النتيجة ولاعبيه بسبب أخطاء حكم!