على مدى يومين بحثت عن صحافي اتحادي واحد ينتقد تصرف راشد الرهيب المشين أو تصرف محمد نور الأهوج فلم أجد إلا هجوماً على كل ما هو أزرق وهذا شيء بكل أسف تعودناه وألفناه وتأقلمنا معه منذ حادثة سعد بريك الشهيرة إلى بلطجة الرهيب ونور الأخيرة، كل ذلك يحدث أمام أنظار العالم الذي لم يعد يحتاج لرؤى وآراء أحادية كهذه وكل ذلك يحدث من أجل استمالة وإرهاب اللجان ومن ثم الهجوم الشرس عليها بعد أي قرار تتخذه.. ما حدث في لقاء الهلال والاتحاد يؤكد أن الرهيب ورادوي ونور يستحقون العقاب ويؤكد أيضاً أن لاعباً كنور تجاوز عمره العقد الثالث لم يعد يرجى منه أداء مثالياً والشيء المؤلم حقاً هو أن يفاجئنا شخصية مثالية ورياضية حقيقية كالأمير خالد بن فهد بن محمد بانتقائية لا تليق بسموه ولا بتاريخه ولا باسمه وينضم لمن يقلبون الحقائق فهلا عدت يا سمو الأمير وشاهدت الأحداث ثانية لتراجع رأيك.. نتمنى ذلك فسموكم أكبر من أن تنضم للمضللين.