بور أو برنس -(ا ف ب)

غمرت المياه عدداً من مراكز الإيواء وأرغمت الآلاف من المنكوبين إلى البحث عن مأوى جديد بعد هطول الأمطار طوال ساعات في بور أو برنس الجمعة. وقال فرتزنيل جان وهو أب لطفلين يعيش في ضاحية بيتون فيل شرق العاصمة الهايتية «كانت الليلة الماضية أشبه بكابوس. أمضيت الليل واقفا وقدماي في الوحل وأنا أحمل ولدي فوق ذارعي». والأمطار التي هطلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليست الأغزر منذ زلزال 12 كانون الثاني - يناير، لكنها استمرت عدة ساعات كانت كافية لتحويل بعض مراكز الإيواء إلى بقع من الوحل. وخلف الزلزال أكثر من 220 ألف قتيل وشرد مليونا و300 ألف شخص. وانهارت بعض الخيام المرتجلة من قطع قماشية فوق رؤوس المشردين في مركز إيواء سانت تيريز ما اضطر كثيرين إلى اللجوء إلى جيرانهم الذين يقيمون تحت خيام حقيقية.

وحدد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أكثر من عشرين مركز إيواء لا يتوقع أن تصمد خلال موسم الأمطار المرتقب خلال نيسان - أبريل في هايتي.