الكثيرون يزايدون في الإخلاص المفتعل والتفاني في خدمة الشعر ويظلمون الساحة الشعبية التي هي بالنسبة لهم (ساحة شبعية) ابتداء من (شد لي وأقطع لك)، و (شف لي واسطة بالبرنامج اللي فيه دراهم) فلا شعر جزل ولا ثقافة ولا مؤهلات معرفية لناقد حقيقي ومع ذلك (ينظرون ويهرفون بما لا يعرفون) بشلليات مفضوحة - وكل يناظر جيبه ويشوف عيبه - وفوق ذلك يرسمون المكائد والخطط ويحفرون للناجحين النزيهين وهم محقون إذا ما عرفنا أن - بضدها تتيمز الأشياء - والفلوس تخرب النفوس في عبثية تمادوا فيها دون أن ينفضح أمر عبثهم، ولابد من إصلاح الساحة الشعبية في بعض جوانبها وتسليط الضوء على عيوبها لرصد الأخطاء ومعالجتها، فالمجاملات التي تضر ولاتسر كانت ولا زالت تنخر في جسد الشعر على مرأى ومسمع الجميع..! .