صرح عبدالله بن ناصر الحنايا مدير عام شركة الراجحي للتعليم وتنمية الموارد البشرية بأن التسجيل في جميع دورات اللغة الإنجليزية خارج المملكة ولجميع اللغات مستمر وأن الخيارات مفتوحة لعدة دول وذلك عبر فرع الشركة مؤسسة سميرة للخدمات الطلابية والتعليمية. وحث الحنايا أولياء الأمور والطلاب الراغبين بدراسة اللغة خارج المملكة على المبادرة بحجز مقاعدهم تجنباً لأي تأخير في إصدار التأشيرات من جهة ولضمان الحصول على حجوزات طيران مؤكدة من جهة أخرى إضافة إلى ضمان الحصول على سكن مع أسرة. كما بين الحنايا أيضاً أن لدى المؤسسة هذا العام عدداً من العروض والحسومات ولفترة محدودة داعياً الطلاب إلى الاستفادة من هذه العروض والتي قد تصل إلى 20% من رسوم الدورة.
وأفاد أن النسبة الأعلى من الحجوزات هي لكندا تليها بريطانيا. كما أوضح أنه وبالرغم من دخول فصل الشتاء في نيوزلندا إلا أنها تشهد إقبالاً متزايداً وذلك لعدة أسباب منها عدم حاجة الطالب السعودي لتأشيرة السفر إلى نيوزلندا بشرط ألا تزيد مدة الإقامة عن ثلاثة أشهر.
وقال الحنايا إن العديد من الطلاب قرروا حجز دورة لكامل الصيف بما فيها شهر رمضان المبارك وأكد أنه قد تم إبلاغ المعاهد بخصوصية هذا الشهر الكريم وبضرورة المرونة مع الطالب في حالة التأخر أو اضطراره للاعتذار عن بعض الأنشطة التي قد تتزامن مع وقت الإفطار. كما بين أن المؤسسة مستمرة في تقديم سجادة الصلاة مع بوصلة تحديد اتجاه القبلة وأوقات الصلاة إضافة إلى أنها بصدد تجهيز كتيب يبين أماكن المراكز الإسلامية في كل مدينة.
وفي إشارة إلى تأشيرات السفر أفاد الحنايا أنه لم يطرأ أي تغيير يذكر باستثناء بريطانيا حيث تم تعقيد الأمور بشكل أكثر عندما بدأت السفارة بتطبيق نظام تأشيرات جديد يوجب على الطالب تقديم النسخة الأصلية من قبول المعهد بالإضافة إلى كشف حساب شخصي للطالب موضحاً أن استخراج التأشيرة قد يتجاوز الأسبوعين داعياً الطلاب إلى سرعة البدء بإجراءات التسجيل. وأكد الحنايا أن المؤسسة تقوم بجمع كل المستندات المطلوبة وتعبئة النماذج الخاصة بطلابها ومن ثم تجهيز الملف ليتم تسليمه للطالب الذي يقوم بدوره بتقديم الطلب إلى أحد مراكز التأشيرات التي تزيد من تعقيد الأمور بسبب عدم إلمامها أحياناً بنظام السفارة بشكل جيد مما يؤثر على الطلبة سلباً ويكبدهم تكاليف إضافية وفي نفس الوقت يؤثر سلباً على سمعة بريطانيا ويكبد المدارس البريطانية خسائر جراء تغيير بعض الطلبة حجوزاتهم إلى دولة أخرى.