Al Jazirah NewsPaper Saturday  16/05/2009 G Issue 13379
السبت 21 جمادى الأول 1430   العدد  13379
سفير خادم الحرمين لدى كوريا يكرم الفائز بجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة

 

سيول - واس:

أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوريا عبدالله بن عبدالعزيز العيفان بالعاصمة سيول حفل عشاء تكريماً للدكتور حامد تشوي أستاذ الدراسات العربية بجامعة ميونجي عضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي وذلك بمناسبة حصوله على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في مجال العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى في دورتها الثانية 1429هـ - 2008م عن ترجمته لكتاب (النبي محمد) إلى اللغة الكورية عن كتاب (الرحيق المختوم) لمؤلفه الشيخ صفي الرحمن المباركفوري.

وأكد السفير العيفان في كلمة بهذه المناسبة أن الجائزة جاءت انطلاقاً من رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- في الدعوة إلى مد جسور التواصل الثقافي بين الشعوب وتفعيل الاتصال المعرفي بين الحضارات، حيث تعد الترجمة أداة رئيسة في تفعيل الاتصال ونقل المعرفة، وإثراء التبادل الفكري وترسيخ مبادئ التفاهم والعيش المشترك، ورافداً لفهم التجارب الإنسانية والإفادة منها.

وأوضح أن حصول الدكتور تشوي على هذه الجائزة يعد تقديراً من المملكة العربية السعودية لأهمية الدور الذي يقوم به في مجال خدمة الإسلام والمسلمين في جمهورية كوريا، واعترافاً بجهوده المستمرة في مجال الترجمة ونقل الثقافة الإسلامية وتاريخها إلى الشعب الكوري، مشيراً إلى أن منح هذه الجائزة لعالم كوري سيكون حافزاً كبيراً لبقية الدارسين والعاملين في مجالي اللغة العربية والثقافة الإسلامية في كوريا لمضاعفة جهودهم في هذا المجال.

من ناحيته أعرب الدكتور تشوي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على رعايته المستمرة للعلم والعلماء وللدور الكبير الذي يقوم به في خدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء العالم، كما عبر عن فخره واعتزازه بحصوله على هذه الجائزة واختيار ترجمته لسيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام من بين الآلاف من الأعمال المترجمة من وإلى اللغة العربية التي تم تقديمها إلى لجنة الجائزة. كما أزجى شكره للسفير العيفان على ما وجده من حفاوة وتكريم.

حضر الحفل العديد من مديري الجامعات الكورية ورؤساء أقسام اللغة العربية والأساتذة المثقفين والمهتمين باللغة العربية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد