Al Jazirah NewsPaper Saturday  16/05/2009 G Issue 13379
السبت 21 جمادى الأول 1430   العدد  13379
وزير ماليزي منوها باستضافة المملكة لمؤتمر وزراء الأوقاف:
المملكة لم تترك قضية إسلامية إلا وكان لها باع ودعم ومناصرة

 

«الجزيرة» - جمال الحربي:

أثنى مسؤول ماليزي على دور المملكة العربية السعودية في استضافة المؤتمرات الإسلامية، ودعم نصرة القضايا العربية والإسلامية. وقال: إن استضافة المملكة للمؤتمرات الإسلامية سمة من سماتها وهي في ذلك تشعر بمدى مسؤوليتها تجاه أمتها الإسلامية وقد تبوأت المملكة منزلتها المرموقة بين دول العالم الإسلامي بما بذلته وتبذله في مجال خدمة الإسلام والمسلمين ونشر رسالة الإسلام السمحة بالحكمة والموعظة الحسنة، وأيضاً بمساهمتها في مجال تطوير الأوقاف وكيفية استغلالها.

وقال معالي الوزير بمكتب رئيس الوزراء للشؤون الإسلامية بماليزيا اللواء المتقاعد داتو جميل خير بن حاج باهروم: إن المملكة كانت سباقة في دعم القضايا العربية والإسلامية كما عهدناها منذ نشأة الدولة السعودية وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، فلم تترك المملكة قضية إسلامية على أي مستوى إلا وكان لها فيها باع ودعم ومناصرة.

وأكد المسؤول الماليزي في تصريح له بمناسبة استضافة المملكة المؤتمر الثامن لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية نهاية شهر جمادى الأولى الجاري في محافظة جدة تحت عنوان: الأمن الفكري ودور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في تحقيقه أن التنسيق بين الجهات المعنية عن الأوقاف تحت مظلة منظمة المؤتمر الإسلامي، هو أمر ملح يتطلب بذل المزيد من الجهد خدمة للعمل الإسلامي عامة، وللأوقاف واستثمارها لصالح المجتمع المسلم خاصة.

وتطلع إلى تحقيق المزيد من التنسيق والتوحد بين الدول الإسلامية والمشاركين في المؤتمر المسؤولين في مجال الشؤون الإسلامية لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها الأمة الإسلامية على كافة الأصعدة، وخاصة في ظل هذه الأزمة المالية الخانقة وظهور بعض التيارات المعادية للسلام والإسلام.

وأشار الوزير داتو جميل إلى أن القرارات والتوصيات التي صدرت عن المؤتمر السابع للأوقاف والذي عقد في ماليزيا في شهر مايو عام 2002م أسهمت - من وجهة نظري - في زيادة التنسيق والجهود للذود عن الإسلام وخاصة في تلك الفترة التي ارتفعت فيها الأصوات في الغرب بوصم الدين الإسلامي بالتطرف والإرهاب، مبيناً أن مسيرة التنسيق بين وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية وخاصة في مجالات الأوقاف وكيفية إداراتها واستغلالها هي مسيرة لا ولن تتوقف مادام هناك إسلام ومسلمون.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد