النفس بحاجة إلى استثارة وإغراء لتخرج من حجر البلادة والتخلف, والاستخدام، إنّ أكثر النفوس قابعة في وهمها, راتعة في شهواتها, سادرة في غيها، ولذلك أزرى سبحانه على رجل آتاه الآيات, ومفاتيح المعرفة, ولكنه للأسف أخلد إلى الأرض واتبع هواه, فهل آن للإنسان أن يحرر روحه من رق الانغلاق والانحسار, وأن يثابر, وأن يجد وأن يبحث لأنه تارك غير متروك وناس غير منسي عنه.
عائض القرني