إن المنجزات الوطنية الرياضية من خلال منشآتها الضخمة في جميع مناطق المملكة.. والإنجازات السعودية من خلال انتصاراتها المختلفة في كل الأصعدة العربي والدولي والقاري.. لابد أن تحتويها تلك الجهود الكبيرة التي بذلت وتبذل.. كل هذا وذلك يحتاج قائداً حكيماً ورجالاً مخلصين وإلى إعلام واعٍ مدرك للأمور.. فبالأمس نرى الأمير سلطان.. بكل حكمة يحتوي الإعلام الرياضي.. من خلال استقباله محللي قناة الرياضية السعودية.. فيصل أبو إثنين وجاسم الحربي. فمن هذه المواقف والأحداث نعرف أن رياضتنا السعودية بخير.. ونعلم أننا نسير وفق خطط مجدولة.. ونعرف أيضاً أننا بأمان لاستحقاقات منتخباتنا السعودية على جميع الأصعدة، وبمختلف الألعاب.فكلمة حق لابد أن نقولها نحن كرياضيين إن (الكبير كبير)، والأحداث وحسن التعامل معها هي التي تبين معادن الرجال.. فلحمتنا الوطنية نسيج متكامل من الفكر والرجال، وهذه هي مملكتنا الغالية وهذا هو ديدن أهلها وقادتها.. فشكراً لسلطان الحكيم وشكراً لنواف الموفق النبيل والعضد الأمين لقائد الرياضة السعودية.
وأخيراً.. لابد أن أشيد بموقف الأخ العزيز خالد البلطان.. الذي لا يستغرب عليه مثل هذه المبادرات الشريفة التي تنم عن أصالة ووعي.