تمر على بلادنا ذكرى غالية سنوية وهي من المناسبات التاريخية التي لها ذكرى عزيزة على كل مواطن ومواطنة إلا وهى ذكرى اليوم الوطني المجيد والذي به انطلقت دولتنا الغالية إلى السير نحو التقدم والرقي ليكون لها ثقلها بين الدول في كافة أرجاء العالم وهذا اليوم التاريخي هو الانطلاقة الحقيقية لتوحيد هذا الكيان على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود يرحمه الله الذي كافح من أجل توحيد هذه الدولة تحت راية التوحيد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وهي التي ترفرف في العلم السعودي الخفاق لقد بذل الملك الراحل جهداً كبيراً من أجل توحيد هذه الدولة ولعدة سنوات حتى صارت دولة واحدة تنعم بوجود أطهر بقعة بالعالم وهي الحرمين الشريفين بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة حيث شهدت هذه المقدسات تطوراً كبيراً وتوسعة متطورة منذ بداية الحكم السعودي بل تعددت المشاريع في كل النواحي من طرق واسعة ونهضة زراعية وافتتاح العديد من الجامعات في كافة مناطق المملكة في جميع التخصصات المدنية والعسكرية وها هي دولتنا تسير نحو التقدم والازدهار في كل المجالات وتسابق الزمن حتى لحقت بالدول المتقدمة ونحمد الله على هذه القيادة الحكيمة التي تسير بها في أمن واستقرار سائلين الله ان يديم لنا الأمن والاستقرار وبالله التوفيق.
مستوصف الشرق الأهلي بالرس *