الجزيرة - سعود الهذلي
أكد قائد الحرس الملكي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي أن هذا الوطن الذي بُني على التقوى وأُسّس على العدل ويتساوى في ميزانه الكبير والصغير والغني والفقير والقوي والضعيف.. هو الوطن الحلم.
وقال: وإن كان هناك (يوم وطني) نحتفل به ونحيي ذكرى مجد لا يضاهى وملك ترجح بشجاعته وعدله وإيمانه وخوفه من رب العرش العظيم، إلا أن أيامنا كلها وطنية.. نعيش فيها حباً له ونتبادل التهاني مع قيادة تحكم بسلطة الشرع الإلهي وسماحة الإسلام الذي تحتكم إليها في الكبائر والصغائر، تضع قوانينها استناداً إلى حكم الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. ونستأنس بأن من يتولون أمرنا هم أهل صلاح وأئمة خير ودعاة سلام ومحبة، وليس شيء أدل على ذلك من المبادرات الإنسانية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وما زال في سبيل جعل (السلام) عنواناً لهذا العالم الكبير والتقريب بين الأديان عبر الحوار الذي دعا إليه أكثر من مرة ورعاه مرتين، الأولى في مكة المكرمة والثانية في إسبانيا.
مضيفاً أن هذا الإمام الإنسان العادل ابن الإمام التقي الكريم وحفيد الإمام المطيع لأمر ربه.. لا يدخر جهداً ولا مالاً ولا بذلاً بغية جعل السلام منهج حياة وصانع وسبيل خلاص لهذه الأمة من ظلم طالها أعواماً مديدة حتى كاد أن يفتك بها لولا لطف الله وحكمة الفارس العربي الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي استمد قوته من إيمانه بأن النصر من عند الله، وأن الشعوب لا نجاة لها إلا بتحكيم شريعته، مستعيناً خادم الحرمين الشريفين على ذلك بعضده وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رجل الخير والبذل والعطاء. وفي ختام حديثه توجّه بالدعاء إلى الله جلّت قدرته أن يديم على هذا البلد بقيادته الأمن والأمان والاستقرار.. إنه سميع مجيب.